جاء حضور أهالى الشهداء لمباراة الأهلى والترجى ليوكد أن المصريين يستطيعون أن يقدموا نموذجا يصلح لأن يحترمه العالم عندما يريدون.
المجتمع الآن مطلوب منه أن يقدم دليل ارتباطه بدماء الشهداء، كل اعتذارات العالم لا تكفى.. ولكن!
إذا أرادت الجماهير أن تساهم بكل قوة فى إعادة توحيد المصريين إلى أن تظهر نتائج القصاص من قتلة كارثة بورسعيد فالشىء الوحيد الذى يمكن أن تقوم به الجماهير هو المساهمة فى رفع الغم عن كاهل أسر الشهداء.
المظهر الحضارى الذى شاهدناه فى استاد برج العرب دفعنى لمحاولة الاستفادة من رأى رجال القانون، على الفور تحدتث مع صديقى المستشار عصام أبوالعلا حول توقعه لهذه المحاكمة، فأكد لى أنه لا توقع فى قضية منظورة أمام القضاء!
المستشار أبوالعلا عندما وجدنى حائراً ولا أجد سؤالاً جديداً قال لى الإعلام يمكنه أن يطالب فى أن يساهم الجميع فى انفراجة عبر كرة القدم قد يحتاجها الشارع المصرى كله، وقلت له: هل لديك تصور؟
رد الرجل قائلاً: لماذا لا تطالبون بأن يتم تخصيص %25 من دخل تذاكر المباريات توضع فى صندوق لأهالى الشهداء، قد يكون ذلك بداية لكل خير.. أولاً إذا أراد الناس أن يساهموا فسيذهبوا للمباريات بأعداد تضمن أن نسبة الـ%25 ستكون مساهمة طيبة، ثانياً الحضور الجماهيرى سيظهر شكلاً حضارياً تحتاجه المحروسة، والأهم أن القيمة المالية بالإضافة إلى ما يمكن أن تضفيه صناديق البث وروابط الأندية والكلام ده.. ستكون معاونة إيجابية.
الرجل أكد أيضاً أن الموسم يمكن أن يطلق عليه «موسم الشهداء» وهذا وحده تكريم لائق وسيعيد روح الود المفقودة فى الشارع المصرى.. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة