إطلاق النسخة الثانية من مبادرة دعم السياحة المصرية

بمشاركة عربية واسعة النطاق يطلق المركز العربى للإعلام السياحى وبالتعاون مع الهيئات السياحية الخليجية ومركز الإمارات للإعلام السياحى، وضم عددا من الإعلاميين المشاركين من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وعمان وقطر ومصر والأردن ولبنان والجزائر والمغرب وتونس والسودان واليمن، النسخة الثانية من مبادرة دعم السياحة المصرية فى عام 2013 وإطلاق الحملة الإعلامية الكبرى لدعم ملف دبى لاستضافة معرض "اكسبو 2020 " وهو أضخم معرض على وجه الأرض، يوم السبت المقبل 10 نوفمبر 2012 بأكبر فنادق دبى على الإطلاق وهو فندق جلوريا والذى يرعى الاحتفالية الكبرى.

تعمل مبادرة دعم السياحة المصرية إلى تحقيق هدفا أساسيا وهو توجيه السياحة العربية إلى المقاصد المصرية، يأتى ذلك فى إطار تشجيع وتنشيط السياحة العربية البينية وتوجيهها إلى الدول التى تأثرت من الأحداث الأخيرة.

وصرح خالد خليل نائب رئيس المركز العربى أن هذه المبادرة ترتكز على ست محطات رئيسية فى دول الخليج العربى؛ وهى الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان وهى أكبر الدول التى تصدر السياحة العربية إلى مصر، والمحطة الأولى فى المبادرة دبى، وتأتى الدوحة، ثم تنتقل المبادرة المنامة والكويت ومسقط وتختتم بالرياض، وتحتوى المبادرة على فعاليات إعلامية مكثفه ولقاءات مع المعنيين بالسياحة فى دول مجلس التعاون الخليجى واجتماعات مع صانعى القرار والهيئات الإعلامية ووكالات السفر وعروضاً للمنتج السياحى المصرى.

وعن الفعاليات المصاحبة للمبادرة أكد حسين المناعى رئيس مركز الإمارات للإعلام السياحى وأحد مسئولى المبادرة بالإمارات، أن لقائنا والسيد هشام زعزوع منذ شهر بالقاهرة أعطى دافعا قويا لإطلاق المبادرة مبكرا هذا العام كما أن مشاهدتنا على أرض الواقع لاستقرار الأوضاع والاطمئنان إلى استتباب الأمن، وذلك عن طريق التغطية الإعلامية المكثفة ومواصلة الظهور الإعلامى وعقد المؤتمرات والاجتماعات مع المعنيين وتتابع مواصلة التركيز الإعلامى على المقاصد السياحية المصرية، يمكن أن تستعيد مصر السياحة العربية بل ويمكن لها أن تتضاعف، كما يساعد على ذلك أيضا تميز العلاقات المصرية الخليجية التى صارت نموذجا يحتذى ببين الأشقاء فى الوطن العربى.

وصرح مجدى سليم وكيل وزارة السياحة المصرية أن المؤشرات تؤكد بدء استعادة النشاط السياحى المصرى عافيته فى عام 2012، ولن يتحقق هذا إلا بعد جهد متواصل ومستمر من كل الأطراف، وعلى رأسها الإعلام المصرى والعربى ووزارة السياحة المصرية بهيئاتها.

وأكد سليم على المقومات السياحية الكبرى التى تمتلكها مصر تعد أكبر حافز وجاذب للسياح فى العالم العربى.

وأشار عادل القليعى رئيس المنتدى المغربى للإعلام السياحى أهمية أن يكون المغرب ضمن محطات المبادرة وأننا نشارك بتواجد إعلامى مكثف، وإننا بصدد التعاون بشكل مختلف فى دعم المبادرة، وأشار إلى أن الإحصائيات تقول إن 150 ألفا من المغرب زاروا مصر فى العمين الماضيين، وأكد على أن السائح العربى لابد أن يشعر بالاطمئنان والاستقرار بما يمكنه من التمتع بزيارته والتجول بحرية.

من ناحية أخرى أكد السيد هشام زعزوع وزير السياحة المصرى دعمه الكامل للمبادرات العربية والمحلية والتى تساهم فى دعم السياحة العربية، ووجه بمشاركة الوزارة فى هذه المبادرات لضمان نجاحها.