رغم غرابة الموقف الذى حدث بين نادى العربى القطرى والمعلم شحاتة فإن نادى العربى جماهير وإدارة ترى أن المعلم كان يمكن أن يضيف.
أزمة النتائج حتى من قبل المعلم سيطرت على الشارع العرباوى فاتفق الطرفان على التوقف عن التواصل.
رغم كل هذا فإن الكرة القطرية أحبت المعلم شحاتة هذا ما تراه فى الشارع الكروى فى الدوحة بوضوح، والبعض أكد أن وجود شحاتة فى ظل الإمكانيات الكبيرة للكرة القطرية كان يمكن أن يكون بمثابة عقد جديد للمدربين العرب، خاصة أن المعلم معه جهاز أبلى بلاء حسنا، حيث إن أحمد سليمان ساهم فى رفع مستوى الحراس بشكل ملحوظ وعبدالظاهر السقا اقترب كثيرا من المدربين المتميزين لكن النتائج تدخلت بعنف.
الشىء الرائع هو تلك المشاعر الحبيبة من الجانبين فلا حسن شحاتة ولا الإدارة العربوية دخلوا فى مشاحنات، لذلك فإن التواصل سيظل قائما بين المعلم والكرة القطرية والكرة العربية، لكن هل كانت التجربة ناجحة؟ سؤال يتردد كثيرا.
المحللون والمتابعون يقولون إن فترة وجيزة لمدير فنى لم يحضر فترة إعداد الفريق غير كافية، ويؤكدون أيضا أن العربى فريق كبير مماثل للأهلى والزمالك فى مصر، وكان يمكن بقليل من الحظ لا التدريب فقط يمكن لحسن شحاتة أن يعبر بعض المباريات، لكن يبدو أن الأقدار شاءت ألا ينتصر الاختيار الجيد فى الإدارة العربوية، ولا العمل الجيد حتى جهاز المعلم شحاتة. رحل المعلم عن العربى ولكن شيئا ما بقى.. إن الكرة القطرية أعطت للمعلم قدره، بل إنها تحبه بكل تأكيد وكانت تتمنى أن ينجح المعلم معها.