عبد الفتاح عبد المنعم

«الجريمة والعقاب» الحرية والعدالة سابقا

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012 03:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجريمة.. أن هناك من يصدق جماعة الإخوان، ويحلم بالمن والسلوى فى دولتهم.
الخطيئه.. أن هناك من سهل لهم الاستيلاء على كل مصر دون مقابل، ومن سقطوا قتلى منذ 25 يناير حتى الآن ليسوا منهم.

الكارثة.. أننا لم نصدق من قال إنهم جزء من نظام المخلوع مبارك، وكان من الضرورى أن يتم تطهير مصر منهم.

والآن نحصد ثمار جريمتنا، الآن جاء وقت الحساب على يد جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، فبعد صك الموافقة الهزيلة على مشروع دستورهم، حان الآن وقت عقاب الشعب المصرى، وخاصة من قالوا «لا» عقابا على طريقة مبارك المخلوع مع خصومه، حيث كان ينتقم منهم، واسألوا الدكتور أيمن نور الذى نافس مبارك فى انتخابات الرئاسه 2005، حصد المركز الثانى، والنتيجة سجن أيمن نور بعد تلفيق نظام مبارك له قضية تزوير.

وبنفس الأسلوب المباركى، يسيرالرئيس الإخوانى محمد مرسى فى طريقة انتقامه من خصومه المعارضين له، ولقراراته الغريبة – فبمجرد الانتهاء من الاستفتاء على دستور الإخوان، بدأت قيادات رئيس حزب الجريمة والعقاب «الحرية والعدالة» سابقا، والنائب العام فى فتح التحقيق مع كل من قال لا من خلال بلاغات وهمية، قدمها مجموعة يقدمون مسوغات تعيينهم فى مناصب رفيعة بالدولة الإخوانية، أو ينتظرون اختيارهم فى المجالس النيابية وهى مكافآت كل من يقدم خدمات جليلة للنظام الحالى، سواء بالفتاوى، أو بالشكاوى ضد خصوم الرئيس الإخوانى، وهذا ماحدث، حيث حرك النظام بعض البلاغات الكاذبة ضد أصحاب الأقلام ومشاهير الإعلام للتحقيق معهم.

وبعد أول يوم من أيام استقرار واستقواء دولة الإخوان، يبدأ التحقيق مع نخبة من الإعلاميين المشاهير على رأسهم خالد صلاح، وعلا الشافعى، وإبراهيم عيسى، واللواء سيف اليزل، وباسم يوسف، والتهمة هى حرية الكلمة والإعلام، ولا أعرف هل سيدفع التحقيق مع هذه النخبة من عجلة التنميه التى وجع رموز وقيادات الاخوان بها «دماغنا» لكى يوافق الشعب «الغلبان» على دستورهم الفاسد، اعتقد أنها بداية سوداء وأن نتيجتها لن تحرك لا عجلة الإنتاج، ولاحتى عجلة المطربة روبى، فهى بداية لكبت الحريات، وعموما لم يتبق على 25 يناير القادم سوى أيام، ولقاؤنا فى الميدان أو فى الليمان ياإخوان.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة