مباراة قطر ومصر رسالة يرسلها الإعلام الرياضى للمجتمع، مؤكدا أن لهذا الإعلام دورا بعيدا تماما عن إشهار أسلحة النقد فى وجه العاملين فى الرياضة وكرة القدم، فإذا كان هذا الإعلام فاعلا يمكنه أن يضع الأحداث فى بؤرة الاهتمام إنسانيا قبل صحفيا أم باقى أفرع الإعلام.
رابطة النقاد ولجنة الإعلام بقطر انتبهتا إلى أنه يجب أن يكون التواصل آلية لتقديم خدمات للمجتمع، خاصة أن كرة القدم لن تعود مجرد رياضة لكن يمكنها تقديم حلول كثيرة.
الجمعة هو موعد لاكتمال خطوة كانت هامة بين الإعلام العربى فى صورة قطر ومصر، لذا نتمناها عدوى تنتقل يمينا وشمالا فى كل أرجاء الوطن.
المصريون بالدوحة ينتظرون منتخبهم بفارغ الصبر، ويؤكدون أن اللقاء المصرى القطرى هو احتفالية سيشاركون فيها لتصل رسالتهم ومعهم الأشقاء القطريون للعالم لأن مآسى كرة القدم أو حتى انكسارات كثيرة يمكن لكرة القدم وجماهيرها أن تمحيها وتبدل مكانها ابتسامة، بل ولعلها أيضا ترطب أحداثا ساخنة.
اهتمامات كبيرة سواء من اتحاد الكرة القطرى ورئيسه الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثان للإعداد للمباراة، لدرجة أن الرجل حريص على أن يلتقى بأكبر بعثة إعلامية تخرج من مصر، ولعلها ليست إشارة إلى اهتمامات أهل كرة القدم القطرية فقط، إنما يعنى أيضا أن قطر قيادة وشعبا حريصة على التواصل مع الأشقاء المصريين.