حنان شومان

إدينى عقلك لامؤاخذة

الجمعة، 10 فبراير 2012 07:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بما أننا فى زمن الارتباك الأكبر، عفواً سيدى القارئ فأنا ما أملك إجابات ولكنى فقط أملك تساؤلات وأقسم بوجه الله الكريم أنى أبحث طوال الوقت عمن يجيب عليها لأنقلها لكم.. ولكن ما من مجيب، ولذا فلا سبيل إلا أن أطرحها عليك أنت أيها العابر وأستحلفك بأن «إدينى عقلك لامؤاخذة» واعتمد على الله وامشى من غيره..

- شيخ الجامع صار مذيعاً ومراسلاً تليفزيونياً وعضو مجلس الشعب صار مؤذناً.. إدينى عقلك لامؤاخذة هو مش المفروض الرجل المناسب فى المكان المناسب؟

- ابن الفريق سامى عنان يصرح لقناة أوربت بأن الجيش سيعيد انتشار قواته.. إدينى عقلك لامؤاخذة هو مش المفروض إن إحنا ثورنا على حكاية بابا اللى بيساعده ابنه؟

- رئيس كتلة الأغلبية فى مجلس الشعب المسؤولة عن التشريع درجته العلمية دبلوم تجارى.. إدينى عقلك لامؤاخذة هو مش مفروض إن مجلس الشعب ده أعلى سلطة تشريعية فى البلد وتحتاج مبادئ علمية وثقافية وسياسية متاحة؟

- بعض من طلبة كلية الهندسة فى جامعة عين شمس يمنعون تصوير مشاهد من مسلسل لأن الممثلات يرتدين ملابس قصيرة تناسب السبيعينيات التى تدور فيها الأحداث.. إدينى عقلك لامؤاخذة هو محدش قال لهم إن ده تمثيل كده وكده ولازم الأزياء تطابق الواقع؟

- نائب الشعب الذى وقف يبكى بأداء تمثيلى مدهش فى جلسة افتتاح البرلمان على الشهداء ويطلب القصاص لهم يواجه الكاميرات الآن بعيون غاضبة وكلمات أكثر غضباً عمن يطالب بالقصاص لشهداء مباراة كرة قدم ماتوا بلا ذنب.. .إدينى عقلك لامؤاخذة هو مش اللى ماتوا وكان بيبكى عليهم برضوا شباب مات دون ذنب ولا هو مش بيبكى إلا على شهداء حمادة هلال اللى ماتوا فى أحداث يناير؟

- بعض الجماعات السلفية حصلت على تمويل سعودى وقطرى بملايين الملايين وكله بالمستندات وهى لا تملك ترخيصاً ولا أوراقا تمنحها العمل وقبول التبرعات والهبات ولا أحد يتحدث عنها فى قضايا التمويل الخارجى.. إدينى عقلك لامؤاخذة هى الست فايزة أبوالنجا لا تعرف إلا قراءة اللغات الأجنبية ولا تعتبر ريالات ودراهم العرب فلوس أجنبية؟

- مقاطعة الشعب لانتخابات مجلس الشورى بشكل كامل لم يدفع أحد من المشايخ ولا المنظرين للحلال والحرام أن يعلن أن الشعب المصرى آثم لمقاطعته الانتخابات.. إدينى عقلك لامؤاخذة هو مش مقاطعة الانتخابات نوع من العصيان المدنى ولا إييييه؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة