ردا على بيان المجلس العسكرى.. الخولى: الخطاب استفزازى وعاطفى وعاجز عن إيجاد حل سياسى.. والإضراب أدى لتثبيت عمالة مؤقتة.. وحامد: المجلس يبحث عن شرعية.. والنقر: عليه أن يسلم السلطة للمدنيين فورا

الإثنين، 13 فبراير 2012 04:27 م
ردا على بيان المجلس العسكرى.. الخولى: الخطاب استفزازى وعاطفى وعاجز عن إيجاد حل سياسى.. والإضراب أدى لتثبيت عمالة مؤقتة.. وحامد: المجلس يبحث عن شرعية.. والنقر: عليه أن يسلم السلطة للمدنيين فورا طارق الخولى
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد عدد من القوى الثورية والنشطاء السياسيين بيان المجلس العسكرى الذى أصدره أمس، الأحد، حول إضراب 11 فبراير والذى قدم فيه خالص الشكر والعرفان للشعب المصرى الذى لم يشارك فى الإضراب ولم يعطل عجلة الإنتاج والعمل.

واعتبروا بيان المجلس العسكرى بيانا استفزازيا للقوى الثورية وتحريضيا ضد الثوار ويهدف إلى تقسيم الشعب المصرى. وأن المجلس العسكرى لجأ إلى خطاب عاطفى لعجزه عن إصدار خطاب سياسى يقدم به حلولا للوضع الحالى. وأكدوا على أن المجلس العسكرى لا شرعية له وعليه أن يسلم السلطة الآن.

وأكد الناشط السياسى أحمد طة النقر والمتحدث الإعلامى للجمعية الوطنية للتغيير أن الإضراب العام لم يكن عصيانا مدنيا كما تم الترويج له، موضحا أن هناك خلطا شديدا بين مفهوم العصيان المدنى والإضراب العام، الذى دعت له الجمعية مع عدد من القوى الثورية فى المدارس والجامعات، فالإضراب درجة من درجات العصيان المدنى، وهو حق دستورى وقانونى يكفله الدستور.

وقال النقر لـ"اليوم السابع" إن المجلس العسكرى لا شرعية له وعليه أن يسلم السلطة إلى المدنين فورا وكفاه ما ارتكبه من خطايا خلال الفترة الانتقالية، مما أدى إلى ضياع عام كامل من الثورة كان من الممكن أن نبدأ بداية صحيحة ونكتب الدستور أولا ثم نجرى الانتخابات، ولكن سياسات المجلس العسكرى وآراء مستشاريه هى السبب فيما وصلنا إليه.

وأشار النقر إلى أنه ليس لدى القوى الثورية سوى اللجوء إلى الوسائل السلمية كالإضراب للضغط على المجلس العسكرى والبرلمان من أجل تحقيق أهداف الثورة، مؤكدا أن قوة الإضراب ليست فى مدى انتشاره ولكن فى رمزيته وإثبات أن الشعب لا يزال قادرا على ممارسه حقه فى التعبير السلمى عن آرائه.

ومن جانبه انتقد طارق الخولى، المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، بيان المجلس العسكرى، مؤكدا على أنه استمرار لاستفزاز المجلس العسكرى للقوى الثورية ويكشف عجزه عن إلقاء خطاب سياسى للشعب المصرى، فيلجأ إلى استمالتهم عاطفيا بخطاب عاطفى ووصفه الخولى بـ"خطاب العاجزين"، لأن "العسكرى" عاجز عن تقديم حل سياسى للوضع الآن.

وأضاف الخولى أن المجلس العسكرى مستمر فى تبنى سياسة "فرق تسد" فيلجأ إلى تقليب المصريين تجاه بعضهم وإشاعة روح الفرقة والتشاحن بين نسيج الشعب الواحد عبر توزيع صكوك الوطنية على المتوافقين مع سياسات المجلس العسكرى وانتزاعها من المناهضين له، مشيرا إلى أن ذلة لسان المشير طنطاوى فى تصريحاته عقب مجزرة بورسعيد عندما قال "الشعب ساكت عليهم ليه" تكشف عن سياسة وطريقة تفكير المجلس العسكرى.

وأكد الخولى على أن المجلس العسكرى استخدم كل أدوات مبارك من سلطة دينية وإعلام رسمى من أجل إحباط الإضراب والترويج على أنه عصيان مدنى وأنه حرام شرعا، مشيرا إلى أن الإضراب نجح فى تحقيق أهدافه بعد أن سعت الحكومة إلى حل كل مشاكل العمال الفئوية قبل الإضراب خوفا من امتداد الإضراب إلى صفوف العمال، مما قد يطيح بالمجلس العسكرى من السلطة.

وفى سياق متصل أوضح عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة أن المجلس العسكرى يبحث عن شرعيه لوجوده عبر الاستفتاء على 9 مواد لا تتضمن أى من مواده أى مادة بخصوص وجوده فى السلطة، متهما العسكرى بتشويه صورة الإضراب وقلب الحقائق، رغم أن الشعب المصرى أسقط نظام مبارك عبر إضراب سلمى، مؤكدا على أن الشعب المصرى لا يزال يطالب بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية التى لم يحصل عليها حتى الآن.

ووجه حامد رسالة إلى المجلس العسكرى قائلا: "الشعب المصرى سينتصر فى النهاية وسيحاكمكم على ما اقترفتموه فى حق الشعب المصرى وسيأخد بحق كل الشهداء الذين سقطوا نتيجة لسياساتك القمعية.. ولن نسمح بخروج أمن دون القصاص من دماء الشهداء"، مطالبا المجلس العسكرى بالنظر إلى حال مبارك وحاشيته، متهما العسكرى بالإصرار على البقاء فى السلطة على جثث الشهداء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة