الصحافة الإسرائيلية: تركيا تكرر تهديداتها لإسرائيل وقبرص فى حال تنقيبهم عن الغاز فى شرق المتوسط.. وخلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية إدانة الأحداث فى سوريا

الجمعة، 17 فبراير 2012 11:21 ص
الصحافة الإسرائيلية: تركيا تكرر تهديداتها لإسرائيل وقبرص فى حال تنقيبهم عن الغاز فى شرق المتوسط..  وخلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية إدانة الأحداث فى سوريا
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
تركيا تكرر تهديداتها لإسرائيل وقبرص فى حال تنقيبهم عن الغاز فى شرق المتوسط
كررت تركيا تهديداتها لكل من إسرائيل وقبرص فى حال قيامهم بالتنقيب عن الغاز بالمياه الدولية فى شرق البحر المتوسط المتوسط، مشيرة إلى أنها لن تسمح لشركات النفط الأجنبية بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعى بدون إذنها فى هذه المنطقة.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن هذا التهديد شديد اللهجة جاء فى سياق بيان أصدرته وزارة الخارجية فى أنقرة على خلفية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لقبرص فى زيارة تاريخية هى الأولى من نوعها أمس.

وجاء فى بيان الخارجية التركية أن أنقرة ستستعمل جميع الإجراءات الضرورية لحماية ما وصفه البيان بحقوقها فى منطقة الجرف القارى التابعة لها.

وكان الاتحاد الأوروبى قد أوضح أن قبرص تستعد للبحث عن ثروات طبيعية فى مياهها الاقتصادية، وفى المقابل وصفت انقرة ذلك بخطوة استفزازية قد تؤدى إلى زيادة حدة التوتر فى المنطقة.


صحيفة يديعوت أحرونوت
باراك: إيران لم تصل إلى نقطة اللا عودة فى ملفها النووى
قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، أن إيران تبالغ فى إعلانها الأخير بشأن تقدمها فى البرنامج النووى، وعلى الرغم من ذلك أشار باراك إلى أن هناك تقدما ملموسا فى برنامج إيران النووى.

ودعا باراك خلال لقاءه وزير الدفاع اليابانى مساء أمس الخميس فى طوكيو إلى عدم إهمال حقيقة أن هناك تقدم فى البرنامج النووى، وذلك على الرغم من أنه لا يرقى إلى المستوى الذى أعلنت عنه طهران، مضيفا "يجب تشديد العقوبات الاقتصادية على طهران حتى تجبر على التخلى عن برنامجها النووى".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن باراك قوله، إن توزيع المواقع النووية أعد بشكل يضع صعوبات أمام أمكانية تدمير البرنامج النووى الإيرانى من خلال ضربة واحدة.

وعن ميزانية الدفاع الخاصة بالجيش الإسرائيلى، أوضح باراك أن نسبة ميزانية الأمن قلصت خلال السنوات الأخيرة من 25% إلى 13% فقط، وحسب أقواله فإن لم يكن هناك زيادة الميزانية فلن تكون هناك إمكانية للقيام بالمهام الملقاة على عاتق النظام الأمنى.


صحيفة معاريف
نتانياهو يهدد بالانسحاب من الليكود وتشكيل حزب جديد
كشفت "القناة العاشرة" بالتلفزيون الإسرائيلى، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو غير راض عن مبادرة دعا إليها بعض أقطاب حزب الليكود والتى ستطرح خلال انعقاد المؤتمر العام للحزب بعد شهرين.

وأضافت القناة الإسرائيلية، أن هذه المبادرة من شأنها أن تعيد القوة لحزب الليكود وتنص على إلغاء التصويت العام داخل الحزب لاختيار قائمة الليكود المرشحة للانتخابات الكنيست وإنما تقتصر على جهة صغيرة تعد بالآلاف وتشمل أعضاء فى الليكود ومجالس الفروع.

وكشفت القناة العبرية أن نتنياهو أكد خلال محادثات مع وزراء فى حزب الليكود ومسئولين فى الحزب خلال الأيام الأخيرة بأنه إذا تم إلغاء الانتخابات الداخلية "البرايمرز" فإن نتنياهو ينوى الانسحاب من الليكود، وأنه سينشئ حزبا جديدا يتكون من غالبية أعضاء القائمة الحالية دون أن تضم أى من أعضاء مركز الحزب وهو يؤمن بأن نحو 20 عضوا كنيست سينضمون معه فى هذه الحالة.

وأوضحت القناة، أن هذه الخطوة تظهر مدى خشية رئيس الحكومة من هذه المبادرة وهو يخشى أن يتحول مركز القوة فى الحزب إلى أيدى أعضاء الليكود، لافتة إلى أن تهديدات نتانياهو على ما يبدو أتت ثمارها وبالتالى فإن أعضاء مركز الليكود لن يخرجوا ضد نتنياهو.

وكان نتنياهو قد أعلن مؤخرا عن نيته المنافسة على منصب رئيس مركز الحزب وقال "إن الطريقة الحالية هى الطريقة السلمية ولن يعود حزب الليكود إلى الوراء والجمهور يلاحظ هذا"، على حد تعبيره.

من جهة أخرى ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن ورقة اللعبة الجديدة لنتانياهو هى اقتراح قانون إصلاح يقضى بتمويل الأحزاب من مصروفات الانتخابات الداخلية للمرشحين من الأحزاب الكبيرة بمعنى أنه يحق لمرشحى الأحزاب الذين يحصلون على أكثر من 30% من الأصوات على استعادة أموالهم من صندوق تمويل الأحزاب الذى ستنشئه الدولة.

وتأتى هذه الخطوة من رئيس الوزراء الإسرائيلى محاولة أخرى من أجل كبح جماح الوزير "ميخائيل ايتان" الذى تقدم بمبادرة إلغاء الانتخابات الداخلية بالطريقة المتعارف عليها واستبدالها بطريقة أخرى مقلصة كى يستطيع ايتان المنافسة على رئاسة الحزب وإعادة القوة إلى مركز الحزب التى سلبها نتنياهو فى أعقاب انتخابات 2006.


صحيفة هاآرتس
هاآرتس تكشف عن خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التعامل مع أحداث سوريا
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن خلافا حاد نشب بين أركان الحكومة الإسرائيلية حول موقفها مما يجرى فى سوريا حالياً، مشيرة إلى أن وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان ومسئولين فى وزارته يرون ضرورة استنكار إسرائيل بأوضح العبارات المجازر التى يرتكبها النظام السورى ودعوة بشار الأسد علناً إلى التنحى، فيما يعارض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ذلك معتبراً أنه الأحرى بإسرائيل الإبقاء على موقف الضبابية إزاء هذا الملف.

من جانبه أشار مصدر رفيع فى وزارة الخارجية للصحيفة العبرية أنه فى الأسابيع الأخيرة تم إعداد اقتراح فى وزارة الخارجية يقضى بتبنى سياسة إسرائيلية جديدة فيما يتعلق فى الوضع السورى، مضيفاً أنه يجب على إسرائيل استنكار ما يحدث فى سوريا.

ونقلت الصحيفة العبرية عن المصدر نفسه مطالبته برحيل نظام الأسد من أجل وقف تلك المجازر لا سيما أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة اتخذوا نهجاً خاصاً بالنسبة للأسد، مشيراً إلى أنه لا يعقل أن تكون دولة إسرائيل هى الأخيرة فى هذا المضمار.

ونقلت هاآرتس دبلوماسى إسرائيلى كبير شارك فى المباحثات التى جرت بهذا الشأن، ويؤيد موقف نتانياهو قوله إن الاستنتاج الذى توصلنا إليه هو تفضيل الصمت لأن سوريا تسعى أصلا إلى استفزازنا، من خلال حزب الله وأطراف أخرى لجرنا إلى الصراع الداخلى ويجب عدم الانجرار.

بينما قال موظف إسرائيلى آخر، إن على إسرائيل أخذ الحذر فى هذه الفترة، ولكن هذا الموقف قد يتغير فى المستقبل القريب، فى حين قال الموظف المذكور، إن إسرائيل عبرت عن موقف أكثر حسما فى القنوات الدبلوماسية، مضيفا "عندما نسأل من الفرنسيين أو الأمريكيين حيث نقول، إنه من الأفضل رحيل الأسد ولكن إسرائيل لا يجب أن تخرج بحملة علنية ضده"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة