تحّل فى هذه الأيام الذكرى السنوية رقم 22 على رحيل محمد لطيف، شيخ المعلقين الرياضيين فى مصر والوطن العربى، والذى فقدته الرياضة المصرية فى السابع عشر من مارس عام 1990.
يمتلك لطيف سجلاً حافلاً بالعلامات المضيئة فى صفحة تاريخه داخل كتاب الرياضة المصرية، سواء لاعب فى صفوف النادى الزمالك أو المنتخب الوطنى، أو معلقاً كرويًا.
ومن أبرز العلامات الفارقة فى تاريخ لطيف لاعبًا هو المشاركة مع المنتخب الوطنى فى كأس العالم 1934 بإيطاليا، بالإضافة إلى المشاركة مع الفراعنة فى أولمبياد برلين 1936.
أمَّا عن الجانب الأكثر إضاءة فى تاريخه، وهو التعليق الرياضى، بدأ لطيف التفكير فى الشروع فى هذا المجال بعدما التقى بالصحفى الإنجليزى ركس، والذى تلقى على يديه أول دروس فى التعليق، ومن هنا كانت البداية للتفكير فى هذا المجال، الذى لم يعلم وقتها أنه سيصبح رائده فى مصر كلها بل والوطن العربى.
ويعد رائد التعليق الكروى واحدا من أبرز ممن نمّوا الثقافة الكروية داخل البيوت المصرية بل وداخل الوسط الرياضى نفسه من خلال تعليقاته الممتعة، والتى يختصرها فى كلمات بسيطة ومعبرة مثل "الكرة أجوال"، وجملة "اللاعب لاعب والحكم حكم والمدرب مدرب"، وأشياء عديدة من هذا القبيل.
الشعبية الجارفة للطيف دفعت صناع السينما فى مصر للاستعانة به عند تواجد مشاهد مرتبط بمباريات لكرة القدم داخل الأفلام، للتدليل على واقعية الحدث، مما يعكس مكانة المعلق الرياضى الكبير، كركن هام من أركان الكرة المصرية فى ذلك الوقت.
تقرير: 22 عامًا على رحيل رائد التعليق الكروى.. "لطيف" اسم لا يُنسى
الأحد، 18 مارس 2012 12:31 ص
محمد لطيف شيخ المعلقين الرياضيين
كتب محمد سالمان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة