تحل اليوم الاثنين، الذكرى الخامسة عشر لرائد من رواد السينما المصرية الفنان شكرى سرحان، حيث رحل الفنان فى 19 مارس عام 1997، بعدما قدم عدداً من الأعمال الفنية تنوعت بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة، ولعل الفنان الراحل ولد نجماً على يد المخرج حسين فوزى عندما رشحه ليلعب بطولة فيلم "لهاليبو" أمام النجمة نعيمة عاكف، حيث كانت بدايته الفنية.
ورغم محطات قطاره الفنية المتعددة، إلا أنه ارتبط مع الجمهور بشخصيات معينة أبرزها "أبو العلا" التى قدمها فى فيلم "الزوجة الثانية"، و"على" فى فيلم "رد قلبى" و"سعيد مهران" فى "اللص والكلاب" و"أحمد" فى "السفيرة عزيزة" و"إمام" فى "شباب امرأة".
ولم تتغلب الأدوار الرومانسية التى اشتهر بتقديمها شكرى سرحان على عينات أدواره، حيث أبرز طاقته الفنية عندما ظهر بشخصية الشاب المتمرد فى فيلم "ابن النيل" والفتى الخائن فى "الهاربة" والسجين الهارب فى "اللص والكلاب" والمغلوب على أمره فى "الزوجة الثانية".
وتعتبر شخصية قيس بن الملوح التى جسدها الراحل فى فيلم "قيس وليلى" من أروع ما قدم فى سيرته الفنية، حيث تقمص دور الشاعر الذى تيمه العشق والوجد مرددا أجمل أشعاره بصورة درامية مؤثرة، وهو يقول "أليس وعدتنى يا قلب أنى.. إذا ما تبت عن ليلى تتوب.. فها أنا تائب عن حبها.. فما بك كلما ذكرت تذوب".
إن شكرى سرحان طريق فنى متكامل، عّبر بضمير من خلال فنه عن رؤيته فى المجتمع والسياسة والمراهقة والحب، وعلم أجيالاً كاملة مفردات الحب العذرى الجميل.
والفنان المولود 12 مارس بدأ حياته الفنية آخر الأربعينيات، واعتزل الفن بداية تسعينيات القرن الماضى، وتوفى 19 مارس عام 97، وما زالت أعماله تتحدث عن الواقع وعن الزمان.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
نجم من زمن الفن الجميل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى ابن اسكندرية
الشعب يريد محاكمة بور سعيد