وزير التربية التعليم جمال العربى: ندرس تعديل 3 قرارات وقانون 139.. وميكروب الدروس الخصوصية تفاقم لوجود بيئة مناسبة.. وأنتقد هجوم الصحافة لرؤى وأفكار الوزارة

الإثنين، 19 مارس 2012 11:55 ص
وزير التربية  التعليم جمال العربى: ندرس تعديل 3 قرارات وقانون 139.. وميكروب الدروس الخصوصية تفاقم لوجود بيئة مناسبة.. وأنتقد هجوم الصحافة لرؤى وأفكار الوزارة وزير التربية والتعليم جمال العربى أثناء كلمته بالندوة
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جمال العربى وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تراجع نفسها من حيث تشريع عدد من القوانين والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية، من خلال تعديلات تقوم بها الوزارة حاليا مع القرار165 الخاص بالتعامل مع المعلم، وقرار 306 المنظم للمدارس الخاصة وتعديل القرار المنظم لترخيص للمدارس الدولية والخاصة، تزامنا مع تعديل قانون 155 لخدمة المعلم، ليتم طرحهم على مجلس الوزراء، فضلا عن تعديل قانون 139 فى ضوء نظرة موضوعية شاملة من خلال دراسة الأفكار والدراسات والقوانين السابقة التى تم طرحها وتنفيذها فى السنوات السابقة، وصياغتها فى قانون جديد، لافتا إلى طرحه حاليا على مجلس الشعب.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها جمال العربى وزير التربية والتعليم، بالندوة التى نظمها نادى روتارى القاهرة جنوب، وأدار الندوة مجدى الششتاوى رئيس القاهرة الجنوب، نبيلة السيد، الدكتورة إيمان سلام، بمشاركة الإعلامية أمانى الصياد رئيس القاهرة الجديد، أحمد الجزيرى رئيس روتارى الكرنك، وبحضور لفيف من الروتاريين.

قال "العربى" إن ميكروب الدروس الخصوصية تفاقم لوجود بيئة مناسبة، فى ظل عملية تربية تم هدمها تماما، وأرجع ذلك لعدة أسباب على رأسها عدم جودة المناهج، وعدم إخلاص المعلم والطالب، بالإضافة إلى طريقة تطبيق المناهج وتدريسها، واصفا إياها بالسيئة، مضيفا وجود معلم غير معد، لافتا إلى الحاجة الاجتماعية للمعلم، والأسرة التى تبحث عن الدرجة حتى لو كانت بالتزوير.

وأوضح "العربى" أنه فى سابقة للوزارة يتم إعداد إطار عام للمناهج تم تجهيزه ليطرح للتحكيم للتطبيق من عدمه، والذى ينص على أهداف، خطط، وتحديد شكل المناهج، والمعلم والمدرسة، فضلا عن التغلب على نظام الامتحانات القائم على الحفظ والاسترجاع، ومحاولة تنمية القدرات العقلية والاستفادة منها، مقترحا إضافة مواد مؤهلة تضاف لمنهج الثانوية العامة، يتم اجتيازها فى امتحانات للقدرات على مستوى الكليات.

انتقد "العربى" هجوم الصحافة والإعلام لرؤى وأفكار الوزارة، التى يتم مناقشتها، ومنحهم من الفرصة والوقت ليتم تنفيذها، مؤكدا على استمراره للمشروعات والسياسات التى يثق فى جدواها للوزراء السابقين، مستشهدا بحملة الهجوم التى تعرض لها حينما طرح فكرة شركة حراسة ونظافة لتأمين المدارس لحماية أجهزة المشروع التكنولوجى العملاق، التى بصدد تنفيذه بتكلفة 455 مليون جنيه، رافضا الأقاويل التى تردد تدخل أمريكا فى طرح المناهج التعليمية المصرية، على خلفية المعونات الأمريكية.

ولفت "العربى" إلى أن هناك من الحلول مالم يتم الإعلان عنها لصعوبة تطبيقها فى المرحلة الانتقالية فى ظل تردى الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، أملا فى استقرار الأوضاع.

وأشار "العربى" إلى أنه على مشارف العام الجديد سيشهد تطويرا فى منهج طلاب الصف الأول الابتدائى، وصولا إلى الصف الثالث الثانوى، يليه فى العام التالى تغيير ليس جذريا فى المناهج الحالية، بحيث يواكب عملية التغيير، وفى سياق التغيير سيتضمن الكتاب المدرسى للصف الأول 250 كلمة جديدة سيتم طرحها 20 مرة بهدف إجادة تلك الكلمات واستيعابها.

وأرجع "العربى" قرار عدم التطرق لفتح الموضوعات السياسة داخل المدارس، إلى عدة أمور على رأسها نسيان العملية التعليمية والطغيان عليها، بالإضافة إلى عدم تقسيم المدرسة إلى عدة توجهات، فضلا عن عدم احترافية الحديث عن الموضوعات السياسية فى الوقت الحالى، لافتا إلى ضرورة التفرقة بين تثقيف الطلاب سياسيا أو الكلام فى السياسية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة