زمان قالوا: اللى اختشوا ماتوا.. لكننا الآن فى حاجة لبعض من يختشون سواء على دمهم.. أو حتى على دماء الضحايا؟ لأن وجودهم الآن هام وضرورى بدلاً من الرقص على جثث الضحايا نحتسبهم شهداء.
من غير المقبول أن يذهب حسن حمدى رئيس الأهلى للقاء يجمعه بممثلى الشعب، وممثلو الشعب هم ممثلو الشعب.. حتى لو كانوا نواب بورسعيد.. مش كده؟! فيجلس فى غرفة وحده!!
أيضاً كان اللقاء فى مكتب رئيس الوزراء، وكل هذا المشهد لم يقنع حسن حمدى بأن ينضم للنقاش، ويقول ما يريده على الطاولة المستديرة ثم يوافق على ما يراه يستحق الموافقة، وبالتالى يرفض كل ما لا يروق له؟!
لكن واضح جداً أن غرفة العزل التى اختارها حمدى موقعا لانتظار لقاء «رئيس الوزراء» لها معان كثيرة، أخطرها إصرار حمدى على تأجيج مشاعر الجماهير وركوب موجة آلامهم.. أى والله.. ولدى الدليل.. وها أقدمه لحضراتكم!
الكابتن حمدى يسخن حوله أهالى الشهداء، ويخرج أنفاره ليقولوا فى قنوات بعيدة عن قناة الأهلى كلاما عن القصاص وتأجيل المحاكمات.. عادى جداً.. لكن من يتهم حمدى وأنفاره.. هذه هى المأساة؟!
الرئيس الأحمر يتهم بورسعيد شعباً ونواباً.. والإعلام الذى يطالب بفتح ملفات الفساد التى يعرفها الرئيس جيداً!