غريب أمر الباحثين عن عقوبة تناسب الشارع البورسعيدى، وترضى القانون، وتحنن قلب جماهير الأهلى، وفى نفس الوقت تملأ عين الإدارة الحمراء.. بكل ما تعيشه من مشاكل.. وأخيراً تنهى حالة الفوضى بجد.. وبحق وحقيقى على رأى الأطفال الأبرار الذين لم يتعلموا الكذب بعد، فيؤكدون على من يعدهم بشىء قائلين: «بحق وحقيقى»؟!
العقوبة حق أصيل لكل مجرم، والعدالة يجب أن تأخذ مجراها.. والسوابق التى يمكن أن يقيس عليها المسؤولون فى غياب لوائح.. وهو غياب يجب أن يعاقب عليه فاعله!
فهل صعب أن تخرج العقوبة للنور؟!
يجب تطبيق القانون، تطبيقا سليما، لا يجوز أن يكون هناك من هم فوق القانون!!
إطفاء حريق مجزرة بورسعيد، مسؤولية كل من يدعى حب هذا البلد.. لكن..
هل تنتهى الأزمة ونأمن على أولادنا فى الملاعب.. وعلى الممتلكات بل وسمعة مصر؟!
إذا أردنا تحقيق سيادة القانون، يجب أن نواجه المنتفعين، ونقول لكل من عاصر عهد المخلوع لمدة 15 سنة أن يرحل سريعا، ده العمر لم يعد منه ما يتحمل أن تهانوا، كما أهان الظالم المخلوع -اللى مش مبارك أبداً- نفسه.. والعظة لازالت قائمة.. فهل يفيقون.. شكراً..