إذا كان من يدفعون شباب مصر النبيل إلى مجازر جديدة لا يهمهم هذا الوطن، ويلعبون بخطة مزيد من دماء ولادك يا مصر.. فأين شباب هذا البلد الذى ضحى بصديقه وجاره وأخاه وصهره وحتى بنفسه؟ أين هؤلاء من هذه الخطة؟ وكيف يؤكدون أن زمن السكوت انتهى؟.. فهل الكلام هو ألا يحبطوا مخطط تقسيم مصر؟ فهل الكلام هو أن يرفضوا أى صيغة ويطالبوا بأحكام القانون مرة واحدة فى بداية عهد جديد؟!
أيها الشباب الجميل أياً ما تكون العقوبة.. فهى بكل تأكيد لا تعنى القصاص، فهى بكل تأكيد عقوبة رياضية يمكن تغليظها، ووارد أيضاً تخفيفها طبقاً لقوانين تحكم كرة القدم العالمية.. ولكن هذا ليس مربط الفرس، لا تتركوا البلد تضيع منكم لأن السيناريو بات مفضوحاً ورائحة العفن تفوح منه، فلا تشاركوا فيه.
السؤال الذى يجب أن يظل مطروحاً وإجابته مطلوبة من شباب مصر النبيل العظيم هو: من يدير كرة القدم؟ اسألوا أنفسكم جيداً من يدير كرة القدم؟واسألوا أنفسكم مرة ثالثة من يدير كرة القدم بكل ألوانها؟.. تلك هى المسألة.. هذا هو الرقم الغائب فى المعادلة.. هل تريدون أن تعرفوا اسم المعادلة؟، المعادلة اسمها «خراب مصر».. هل تريدون تفاصيل؟!
إليكم التفاصيل: العقوبة تصدر.. يخرج الألتراس فى الشارع بعد تسخين ممن يجب أن يساءلوا فى قضايا إهدار أموال البلد بالمليارات.. فتزداد مشاعر الألتراس التهاباً لأنهم يبحثون عن حقوق إخوتهم، تهديدا ووعيدا بمصادمات قادمة.
على الجانب الآخر، البورسعيدية يخرجون أيضاً بنفس التسخين، وباقى الأندية يتم تسخينها فى اتجاه آخر، ألا وهو الأهلى يلعب ويكسب أموالا وأنتم لا تلعبون!
نتيجة هذا السيناريو خراب ودمار شامل.. وسبحان الله.. المفسدون يحركون شبابا عظيما ولكن هذا الشباب سترتد قذائفه إلى صدور الخونة محركى الفتنة
.. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة