مجلس إدارة النادى الأهلى اليوم فى اختبار صعب عندما يعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة العقوبات التى قررها اتحاد الكرة بشأن مذبحة بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 74 شهيداً من خيرة شباب وأطفال مصر، وصعوبة الموقف أن حسن حمدى ورفاقه بين خيارات أسهلها «صعب».
المجلس الأحمر يواجه ضغوطا شديدة من جماهيره وأعضائه الرافضة للعقوبات واعتبارها هزيلة لا تليق بقتل 74 شاباً، بالإضافة إلى انتقادات أهالى الشهداء للحفاظ على حقوق أبنائهم، وكل هذه الضغوط تدفع مجلس حمدى للرد القوى واتخاذ قرارات «عنترية» ترضى كبرياءهم، ولكن فى مواجهة هذا الخيار الآخر والموقف الملتهب ببورسعيد الذى أخذ أبعاداً سياسية ودخل مرحلة الخطوط الحمراء ورفض البورسعيدية العقوبات مؤكدين أنها إرضاء للأهلى.
لذا فمجلس حمدى مطالب بضبط النفس والتفكير كثيراً قبل الإعلان عن قرارات انفعالية لأن الوضع خطير والساحة السياسية لا تحتمل أى فرمانات صاخبة تشعل الشارع مجدداً.
مجلس حمدى.. أحذرك
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة