عائلة جمال عبد الناصر تعزى الشعب الجزائرى فى وفاة الفقيد أحمد بن بلة

السبت، 14 أبريل 2012 04:55 م
عائلة جمال عبد الناصر تعزى الشعب الجزائرى فى وفاة الفقيد أحمد بن بلة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدمت عائلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، اليوم السبت، بتعازيها إلى الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وإلى كافة أفراد الشعب الجزائرى فى وفاة المناضل العربى الكبير أحمد بن بلة الذى يعد أول رئيس للجزائر المستقلة.

وذكرت الإذاعة الجزائرية الرسمية أن عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل عبدالناصر قام بزيارة مقر سفارة الجزائر بالقاهرة لتقديم واجب العزاء باسم العائلة فى وفاة الفقيد بن بلة.

وأضافت "أن عبد الحكيم تقدم خلال زيارته بهذه المناسبة بالعزاء للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ولأسرة الفقيد ولكافة أبناء الشعب الجزائرى"، واصفا الرئيس بن بلة بأنه كان وسيبقى فى ضمير كل أحرار العالم رمزا من رموز النضال والتضحية فى سبيل استقلال الجزائر وأحرار العالم.

وكان جثمان بن بلة، الذى توفى يوم الأربعاء الماضى عن عمر يناهر 96 عاما، قد وورى أمس بعد صلاة الجمعة بمربع الشهداء فى مقبرة "العالية" بالجزائر العاصمة بحضور الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وعدد من القادة العرب وشخصيات أفريقية من بينهم الرئيس التونسى محمد منصف المرزوقى ورئيس الوزراء الموريتانى مولاى ولد محمد الأغدس ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران ومستشار الملك محمد السادس وطيب فاسى فهرى ونجل أمير قطر جوعان بن خليفة آل ثانى ورئيس الوزراء المغربى السابق عبد الرحمان يوسفى.

كما حضر الجنازة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى وممثل رئيس اللجنة الأفريقية مفتاح مصباح أزوان والأمين العام المساعد للجامعة العربية محمد صبيح.. بالإضافة إلى العديد من ممثلى الأحزاب وتنظيمات المجتمع المدنى الجزائرى، إضافة إلى جمع غفير من المواطنين.

يذكر أن بن بلة ولد فى 25 ديسمبر 1916 بمدينة مغنية بولاية تلمسان الواقعة غرب الجزائر، وانضم فى سن مبكرة إلى صفوف حزب الشعب الجزائرى. وتقلد الفقيد عدة مناصب مهمة إبان الثورة التحريرية وبعد الاستقلال، حيث تولى منصب رئيس الوزراء فى 27 سبتمبر 1962 ليتم انتخابه بعد ذلك رئيسا للجمهورية، وهو المنصب الذى شغله حتى 19 يونيو 1965، حيث تم عزله بقرار من (مجلس الثورة) بعدما نفذ وزير الدفاع آنذاك هوارى بومدين عملية انقلاب تسلم بعدها السلطة متهما سلفه بـ"الانحراف" عن أهداف الثورة وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية غرب العاصمة الجزائرية، والتى ظل فيها منذ الإطاحة به حتى عام 1980.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة