يبدو أن الرياضة لن تذوق للثورة طعما، فما إن اقتربنا من فهم محاولة سطوة مجلس إدارة الأهلى ومحاولته الدائمة فى أن لا يكون للإعلام دور فى كشف أى شىء للجماهير إلا من خلال نشره بطريقة هو ده اللى عندنا.. قلنا وماله سنحاول طالما لم يقتربوا من تكميم الأفواه.
يبدو أن الجانب الآخر للمنافسة حيث يوجد نادى الزمالك «البيض الأبيض» ظهرت أعراض النجومية على البعض فجأة ممن يحاولون قضاء وقت العمل كاملا فى طلس الحقائق، مسؤولو الأبيض تعاقدوا مع شخص يدعى على أبوالنجا للعمل متحدثا رسميا وكاتم أفواه بعد الظهر على أساس أن يزيد المرتب حبتين، أبوالنجا يرفض وينفى ويبكى إذا نشرنا أن هناك أزمة ميدو وعباس مع أنهما بشر وحدوث الأزمات وارد.. لم نناقش هنا الأخبار التى أزعجت أبوالنجا وأرعبت اللى مشغلينو، أما منع الصحفيين من دخول النادى.. اليوم السابع أكبر من أن نناقشه لأننا نستهدف توصيل المعلومة للقارئ.
ياسيد أبوالنجا اليوم السابع ليست هى من أفرغ خزائن الزمالك، ياسيد أبوالنجا اليوم السابع لم ترسل والد ميدو وشقيقه إلى اتحاد الكرة، ولم تترك شيكابالا بعيدا عن الفريق بحجة البرد، كنا ومازلنا ومصرون على توصيل الخدمة إلى الجماهير. فى زمن الفساد عندما تكرهك إدارات أندية تجلس على كراسيها بعض الفلول هو دليل النظافة والطهارة، لن نُرضى أبوالنجا ونخالف ضمائرنا المهنية.. صحيح رضينا بأبوالنجا وأبوالنجا مش راضى بينا.. وشكرا.