السيد محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، إيه رأيك فى التقرير الصحفى اللى نشر فى صحيفة «الإندبندنت» الإنجليزية حول مطالبة اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 بفتح ملف شركة «أديداس» للملابس الرياضية، الخاص بمعاملة العاملين بمصانعها فى إندونيسيا والبالغ عددها «9» ورش، حيث يضطر العمال للعمل «65» ساعة أسبوعا مع أن المفروض أن تكون ساعات العمل الإسبوعية «42» ساعة فقط!
ليس هذا وحسب، لكن أجر العامل عن الساعة لا يصل إلى 2/1 يورور.. تخيل سعادتك؟!
ياريت كده.. وبس، أيضا يواجه العمال الطرد التعسفى دون ابدأ أسباب، مع شوية إهانات من نوعية يا ولود كذا.. وياولود كذا!!
منتهى العنصرية واستعباد البشر بدعوى الأسواق المفتوحة.. قلنا ماشى.
لكن أيضا سعادتك طعبا عرفت قصة تمويل «أديداس» الأم لـ«ماراثون» «أورشاليم» الذى يؤكد أن إسرائيل هى فلسطين وبالطبع الكيان الصهيونى العالمى دافع وعمل اللازم.. طبعا ده غير صيحة الملك ريتشارد قلب الأسد: أورشاليم.. التى كان يرددها الراحل الفنان حمدى غيث فى فيلم الناصر صلاح الدين!
سيادتك بعد كل ده وعندما يخرج وزراء الشباب والرياضة فى اجتماعهم بالسعودية ليطالبوا بوقف التعامل مع أديداس تقول: «عندنا عقود للاتحادات واللى عايز يمنع يلبسنا!»
يا عم عقود إيه.. ده لو حتى الفلوس كلها رايحة ومش من الإيجار طظ.. ارحم وطنك وشهداءه يرحمك الله أو اسكت.. اسكت.. وشكرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة