السيد الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المصرى.. واضح.. المصرى.. وكمان مرة.. مجلس الشعب المصرى.
لما كان العبد لله كاتب هذه السطور يعد مواطناً مصرياً باعتراف الدولة المصرية، فالمؤكد أن له حقوقاً على الدولة.. وأيضاً عليه واجبات تجاهها!
السيد الدكتور الكتاتنى.. أعرفكم أننى والحمد لله أقوم بأداء واجباتى تجاه الدولة.. وكذا نفر غير قليل من الإخوة المصريين فى مصر، وأحب أن أطمئنكم ومجلسكم الموقر على أننا مصرون على أداء هذه الواجبات، عسى أن نستطيع فى القريب العاجل أن نطالب ببعض الحقوق.
سيادة الدكتور.. كنتم قد ألمحتم غير مرة إلى أنكم بإذن الله تضمنون لأمثالى حقوقهم، وأنكم لم تأتوا إلى كراسيكم إلا ابتغاء أداء حقوق الإخوة المصريين فى مصر على الأقل، ولن نقول عند الأشقاء العرب.. برضة على الأقل الآن!
لذا أعرفكم أننى أطالب بحقى وحق نفر، والحمد لله الذى سخر أمثالى لمحاولة التوضيح نيابة عنهم فى أمور البلاد، مع إعطائهم الحق فى الاعتراض حتى لو خلعونا إذا استخدمنا توكيلهم فى غير الغرض منه.. ألا وهو البحث عن الحقيقة قدر المستطاع.
هنا أعود للمطالبة بالحق ولا أظن أنه سيكون محل خلاف.. ففى يوم مغادرتكم مصر، وحين كان موكبكم العامر بالسيارات التى لا تعترف بأزمة البنزين، ولا أى أزمة تانية خالص، عائداً من المطار.. رفض رجالكم دفع رسوم عبور بوابات المطار.. بل قاموا بتكسير بعض الأدوات والمعدات، وربما يد الموظف المصرى الذى حاول أن يأخذ ثمن التذكرة!
السلام ختام.. مقدمه لسيادتكم العبد لله والجالية المصرية فى مصركم.. وشكراً.