لا أعلم لماذا صوّر بعض مسؤولى الأهلى حديث بعض وسائل الإعلام عن إمكانية رحيل جوزيه بأنه محاولة لهدم الكيان الأحمر، ولا أعلم لماذا يرى هؤلاء أن الحديث فى هذا الأمر يُشبه «المؤامرة» على الفريق الأكبر شعبية فى مصر والعالم العربى وأفريقيا.
للحقيقة أنا «مصدوم» مما يقوله مسؤولو الأهلى فى هذا الأمر، فرغم الثورة المجيدة التى كانت أولى مطالبها الحرية فإن الوضع فى الأهلى مازال مختلفا، فمسؤولوه يرون أن من يقول عكس ما يريدون يحاول هدم الكيان الأحمر، ومن يكنب كلمة لا تتناسب مع أهوائهم له أغراض خاصة، ومن يتحدث عن إمكانية رحيل لاعب أو مدرب يتطلع لتحقيق مطالب شخصية!
أظن - وبعض الظن حلال - أن إدارة الأهلى عليها أن تتعامل مع هذه الأمور بنوع من الشفافية والمصداقية، وبدلا من أن تتحدث عن مؤامرات وقوى خارجية تهدف لهدم كيان الفريق، عليها أن توضح الحقيقة للرأى العام وألا ينزلق بعض مسؤولى النادى لمثل هذه «التفاهات»، لأنهم أكبر منها، خاصة أن رحيل جوزيه لن يكون كارثة كما صوّر البعض، فقد رحل بوشكاش وهولمان تسوبيل، واعتزل طه إسماعيل، ومختار مختار، والخطيب، وطاهر أبوزيد، ومطصفى عبده، وشوبير، ومازال الأهلى يحقق بطولات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة