خالد الشريف

«أبوإسماعيل» غصة فى حلق الجميع!

الأحد، 22 أبريل 2012 04:43 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظلم فادح تعرّض له الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل خلال الأيام الماضية، ليس باستبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية فحسب بل فى الهجوم الإعلامى السافر الذى سعى لتشويه سمعته وكسر صلابته.. فضلا على التدليس والتلفيق المفضوح من قبل الإدارة الأمريكية فى الأوراق الرسمية، والذى لقى هوى عند العسكرى فإذا كانت أمه أمريكية فأين ولاء القسم، بل أين جواز السفر وأين الصحيفة الجنائية؟ وكلها أشياء لا تخفى على أحد.. فضلا على أن أبوإسماعيل يمتلك حكمًا قضائيًا بعدم وجود جنسية أجنبية لدى والدته والحكم هو «عنوان الحقيقة»، لكن تمّ تجاهل حكم القضاء من قبل اللجنة، ويستغرب البعض عندما نقول إن أمريكا انزعجت من ترشيح أبوإسماعيل للرئاسة لأنه صاحب رؤية إسلامية واضحة تسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية ولا تقبل أنصاف الحلول وترفض التطبيع مع العدو الصهيونى، وقطع على نفسه منع تصدير الغار إلى إسرائيل، بالإضافة إلى تأكيده على إعادة محاكمة رموز النظام البائد.. نعم تلاقت الرغبة مع الهوى لتتحكم أمريكا فى المشهد الانتخابى وتلك جريمة فى حق الوطن.
والأغرب من ذلك أن البعض افترض الصدق فى أمريكا والكذب فى أبوإسماعيل حتى دعاه البعض للقسم، وماذا بعد أن أقسم أبوإسماعيل.. هل دافع الشيوخ عن حقه؟ هل ناصروه؟! لم يحدث شىء من ذلك بل خذلوه كما خذلوا عمر عبدالرحمن.. وباعوه كما باعوا عمر عبدالرحمن الذى لا يزال حبيسا فى سجون أمريكا دون جريمة أو ذنب. والأغرب من الشيوخ هو موقف بعض العلمانيين الذين أقاموا الأفراح والليالى الملاح ابتهاجا باستبعاد أبوإسماعيل من انتخابات الرئاسة.. تبا لكم إن «الحرية لا تتجزأ».. إنصاف ومناصرة الآخر فى محنته وعدم إقصائه من المشهد «عين الحرية». أعتقد أن الشيخ حازم انتصر فى معركته الانتخابية حتى أصبح غصة فى حلق الجميع، يكفيه تصدره المشهد السياسى واحتشاد الملايين خلف مشروعه الإسلامى وتأسيسه حركة سياسية جديدة فى المجتمع قوامها الشباب الإسلامى الذى ينتظره مستقبل واعد فى بناء هذا الوطن وازدهاره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة