صفوان ثابت يستقيل من مجلس إدارة الأهلى فجأة على خلفية عدم رضاه عن قرارات مجلس حمدى وأغلبيته بشأن فرع النادى بمدينة الشيخ زايد، وحلم الاستاد الأهلاوى الذى بدأ رجال حمدى يداعبون به الشعب الأحمر فى محاولة يائسة للالتفاف على قرار الـ8 سنوات، ففرع جديد للأهلى يضمن بقاء أطول لمجلس حمدى!
صفوان ثابت مطلوب منه ألا يصمت طويلاً كما صمت قبله آخرون، حق الأهلى عليه أن يفتح هذا الملف خاصة أن أغلبية حمدى ترفض مغادرة حجرة المجلس الأحمر إلى آخر انتخابات يمكن إجراؤها حتى لو قيل يوم القيامة!
محمود طاهر، طاهر أبوزيد، حسام بدراوى، وغيرهم كثيرون، يمكنهم فتح هذا الملف فالأهلى ليس عزبة.. حتى لو كان حمدى «مسنوداً» ويلعب لعبة الاستقرار التى تعنى الاستمرار وعدم تجديد الدماء، ولا معرفة الداء!
مشروع العمر الأهلاوى من أين سيأتون له بالتمويل؟! هل سيتم بيع الأهلى لشركة إنجليزية كما نسمع؟
هل سيكون هناك شركاء لحمدى من الأثرياء العرب، مثلما هو الحال فى مرسى علم، وكما تم إسناد الأهلى ديجيتال لهؤلاء؟!
نادى كبير بحجم الأهلى من يستطيع أن يتحدث عن شركة واستاد يصلان إلى أكثر من رقم المليار!
هل هكذا تدار مصر بعد الثورة؟
ناس كل ما يتبقى لها أقل من عامين.. كيف يمكن أن يورطوا مستقبل الأهلى مع شركاء جدد؟!
سبحان الله.. كنا نظن أن حمدى سيترك الجمل الأحمر بما حمل خشية المساءلة فى العام والخاص، لكن يبدو أنه أمّن نفسه وعرف الطريق!
صفوان ثابت.. طاهر.. سواء محمود، أو أبوزيد، وكل الأهلاوية، زائد الجمعية العمومية، أنتم مطالبون بفتح ملف «جماعة حمدى» قبل أن يطير الأهلى؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة