هو فيه إيه.. يعنى إحنا مكتوب علينا دايما «حكم العافية».. ياه.. يا ساتر يارب.. عايزين نفرح شوية.. لا ثورة ثمنها دماء شباب.. أبسط وصف يستحقون ملايين أضعافه هو «ورد الجناين»، فرحتنا، إلا قليلا.. ولا واحد.. يوحد.. الواحد.. بكل ما جاء فى الكتب السماوية تأخذه شفقة أو رحمة بعباد الله الغلابة.. أو المتوسطون حتى!
يارب ارحمنا من عندك.. فهل بعد كل هذا نستحق أن يحكمنا بـ«العافية والقهر» مجلس إدارة نادى الأهلى.. هذا الاسم عريض الوطنية عظيم الجماهيرية، ضحى كل محبيه حتى بالروح لحماية الثورة جنبا إلى جنب مع باقى أهاليهم فى المحروسة، يستغله بعض أعضاء الإدارة الحمراء.. فيصدرون، كآخر إصدار يعنى لهم، طبعا قبله أصدروا فرمانات بعدم اللعب وعدم حتى أن يلعب أحد، وعدم الإذاعة وعدم وعدم وعدم!
أما آخر المصائب فهى قرار «حمدى إخوان» بألا يدخل أى مندوب موقع إلكترونى إلى مقار النادى، أو يصوروا، أو يتحدثوا أو يتلقوا تليفونات من مصادرهم إلا بعد الساعة الواحدة ظهرا!
ما هذا القهر.. أليس بينهم رجل رشيد يقول لهم خافوا من الزمن ده ابن آدم كله عيوب وقضايا وبلاغات وملفات بمليارات.. بس إحنا مش عايزين نزيد «الفتنة» التى أيقظوها لحسابهم.. لكن إذا استمر حكم العافية والقهر.. فساعات الصمت اقتربت من النهاية.. اخلعوا أحسن.. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة