عصام شلتوت

هو بقى ده.. مجلس الكتاتنى المنتظر؟!

الجمعة، 06 أبريل 2012 08:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صديقى «الإخوانجى».. وأعتذر عن ذكر الاسم، لأنه الحقيقة مش صديق واحد.. بس الغرابة إن كل كلامهم وأفكارهم، وما تم تداوله بينهم من دساتير تضمن لهم البقاء.. يا أخى القارئ الكريم واحد.. أيوه واحد جداً كمان!

باختصار شديد.. ويمكن يكون ده حصل مع ناس زى حالاتى، اللى حصل إنى توقعت أن ينكشف «الحزب السياسى» للجماعة بسرعة، نظراً لأن كل ما يمكن البحث فيه عبر تاريخ الإخوان يؤكد أنهم دائما ينكشفون بسرعة إذا لعبوا فوق «الترابيزة».. وأرجوكم ألا تسألوا ليه.. لأن بقاءهم للعب تحت الترابيزة مسألة أكبر من أن يقال عنها، يطول شرحها.. تخيلوا؟!
المهم أن «صديقى الإخوانجى».. أقسم بكل ما بيننا، وبكل ما يربط عباد الله من خير وتُقى وتلاقٍ فى الحق، لدرجة أننى قررت أراجع نفسى، وأحاول أن أهضم ما يقول، فربما نحن على أبواب تاريخ جديد للجماعة، وأطلع أنا «عجول»!

قصره.. قال صديقى إننا سنفوز بقرابة %35 من مقاعد مجلس الشعب، وإذا زادت من عند الله إلى %50 يكون ده معناه رضا السماء، وعاد للقسم بأن هناك اتفاقا على عدم المساس بكرسى الرئاسة، ولا مجلس الوزراء، ولا حاجات تانية كتير.. بس دى أهمها!
أقول له يا عم إنتم مش هاتصدقوا نفسكم، وفورا ستهرولون إلى تغليب مصالح الإخوة.. لأن السمع والطاعة قيمة غالية عليكم جدا، توفر مبدأ بقاء الحكام.. بدل ما عدوى تداول السلطة تمس ناس أنتم بتعزوهم جداً.. وهمّا كمان إنتم غاليين عندهم جدا.. جدا!
يرجع صاحبى ويقول لى: يا أخى لأ.. سنعدل التعليم، فلم يحدث، سنغير تشريعية البرلمان والقوانين السيئة السمعة، وسيتم سن قوانين ضد البلطجة والخارجين على القانون، وسنهتم بالصحة والعلاج.. أقول له: بطريقة «مستوصف الإسلامية»، ومستشفى عباد الرحمن، وأن الطبيب لا يكشف إلا على رجل مثله.. وكده يعنى؟!
يرد زى الصاروخ: يا أخى بأقول لك منتهى التحضر والحداثة!
يا عمنا الناس مش لاقيه تاكل.. هاتعملوا خطط اقتصادية؟.. يقول: طبعا!
أقول له: تقصد تقول إنكم ستظلون تمدون أيديكم للبسطاء تحمل المساعدات المالية والغذائية، حتى يعرف أين أهل الخير، ولن تقبلوا أن يكون الغاز والغذاء حقا لكل مواطن عبر منافذ تحمل اسم بلدهم، يعنى مصادر «ميرى» حكومية.. مش خير من أهل البر.. ياسادة.
هو ليه لازم يكون المواطن المصرى أسير أهل الخير، أو أصحاب الفضل؟!
حتى إن صاحبى لم يستطع وقتها الرد، إلا بعد كام ثانية ليقول: إنت ظالم الجماعة وحزبها السياسى!

الآن أسأله: ياصاحبى هو ده بقى مجلس الكتاتنى المنتظر؟!
ياصاحبى.. ممكن تقول لى يعنى إيه الأغلبية لا تطلب تشريعا يمنع البلطجة ويعرّف المظاهرة؟!

يا صاحبى لماذا الأغلبية توافق على بقاء أمين عام المجلس الذى تخضع أمواله وأموال أهله لجهاز الكسب غير المشروع ليبقى فى هذا المنصب الحساس لمدة عامين؟!
ياصاحبى يعنى إيه الأغلبية لا تقول للمعتصمين وقاطعى الطرق.. لأ.. فيه قوانييين.
ياصاحبى يعنى إيه أبومناخير وأبوكلام كتير ونائب الجنسية وصاحب العفو، بلاش كل ده يعنى إيه المواطن.. أو الأم المصرية تقدم طلبا مكتوبا بأنها مسكينة وعايزة «أنبوبة» بوتاجاز، وكام رغيف لبشر زيها.. مش لوزارة.. أو إدارة.. أو أى حاجة تحفظ آدميتها!
يعنى إيه يا صاحبى كل المشاريع الصحية والتعليمية «خيرية».. ولماذا لا يتقدم أحباب الـ«خيرية» بتسجيل هذه الأوقاف باسم الدولة، وتحت سيطرة الوزارات المصرية التى يمتلكها المواطن والمواطنة المصرية.. تقدر تقول إيه تانى يا أخى اسكت أحسن شكلكم وحش وحش!
أما هذا الشعب، فقد قاد الله ربى وربك ثورته، ولن يخذلنا بإذنه تعالى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة