فاجأنى شاب من «الوايت نايت» الزملكاوى بمكالمة تليفونية أكد خلالها انقطاعه عن التواصل مع العبدلله كاتب هذه السطور كان بسبب حالة الاكتئاب التى تسيطر على معظم جيله - بحسب كلامه - مما دفعنى إلى أن أقول له لماذا تكتئبون بينما التفاؤل يجب أن يصبح عنوانا للشباب أصحاب الحقوق الحصرية فى نجاح ثورة يناير، حتى وهى تتعرض لمحاولة اختطاف!
الشاب النبيل عاد ليقول: دى الثورة اتخطفت خلاص، فقلت له: لأ.. عارف ليه؟.. لأن المختطفين مازالوا يحاولون الهرب بها، فيجب أن تظلوا تطاردونهم، حتى لا يختفوا بها!
محدثى الثائر الشاب اقترب من الاقتناع، فعاجلته قائلا: قول لى لماذا لا تحاولون فتح حوار مع «الألتراس» الأهلاوى، لإقناعه بضرورة التخلى عن العناد، وانتظار لحظة محاكمة قتلة الشباب المصرى، ليس الأهلاوى فقط؟!
قبل أن يجيب شعرت بأمل.. لأنه اقتنع مبدئيا أن الضحايا نحتسبهم عند الله شهداء مصريين، حزن عليهم الوطن.. ثم تلقيت إجابته بأمل أكثر اتساعا، حيث قال: نحاول مع الأشقاء والأصدقاء الأهلاوية.. أن يعيدوا معنا كرة القدم إلى الملاعب المصرية لأن مصر أمام العالم يجب إلا تنكسر، وسنعرض عليهم حلا توافقيا هو أن ننتظر الأحكام والإصلاح ثم نقول كلمتنا كشباب مصر.. ولن نترك الفاسدين.. فقلت له شكراً.. الملاحظة أن المكالمة لم يكن فيها كلام أحمر ولا أبيض، ولا أى ألوان ثانية وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ezzat
انتبهوا ايها السادة
عدد الردود 0
بواسطة:
الفاهم
الغاء الالتراس
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال محمد
الموضوع موش كورة الموضوع عقاب شباب لموقف معين