حقيقة لم تكن مفاجأة لى أن تنقشع سحب كثيرة من سماء ترشيحات الأحزاب والجمعيات وأى تشكيل، لأننى أعرف عن قرب جداً أعدادا كبيرة من تيار الإسلام الدينى يحكم «حتتنا»!
سبب أو سر عدم مفاجأتى، أننى كما أعرف هؤلاء الذين يشكلون بالنسبة لى صداقات وعلاقات قوية، أعرف أيضاً المواطن المصرى.
أعرف أنهم محبون للحياة، وسطيو الرأى.. متدينون إلى درجة كبيرة دون مبالغة بالطبع.
لذلك لم أصدم أو تتمكن منى المفاجأة، لأن الجماعة أو حزبها السياسى، وحزب النور، يسعون إلى الحكم بكل ما تحتمل الكلمة من چينات سياسية، يراها المسيسون فى الأرض أنها يجب أن تتبع، لأن للسياسة خطايا تماثل الأخطاء الشائعة لغوياً مثلاً!
علشان كده راهنت الكثير من الأصدقاء، وأولهم الزميل الشاب الموهوب وائل السمرى بأن الـ70 مليون مصرى الذين أدعى أننى أعرفهم، يرفضون حكم يرفع رايات الإسلام والشريعة التى تتواجد حولنا ممثلة فى القوانين. علشان كده كان لازم يقولوا لنا إنهم سياسيون، وليسوا غزاة يحملون على أكتافهم مهمة إدخال الإسلام إلى مصر، وقتها كنا ممكن.. ممكن نغفر حكاية الجنسية أو العفو الذى لا يرد الاعتبار، باعتبارهم مجرد تيار سياسى.. وبس بدلاً من طوفان أبوإسماعيل لأنه لو جاء لن نضع مصر تحت أرجل أحد وهو لن يضع ولده تحت رجله.. وشكراً سيادتك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة