قبل أى كلام.. وللمرة المليار و600 مليون.. كل من فكر.. مش قتل.. مش ضرب.. بس فكر فى إيذاء مواطن مصرى.. فى ليلة سوداء على الكرة المصرية باستاد بورسعيد يجب أن «يشنق» 3 مليارات و800 مليون شنقة.. وكمان يشنق من رموش عينيه.. خلاص! أقول قولى هذا.. حتى لا يخرج علينا حواة الإعلام.. والعاملون لدى مجلس حسن حمدى اللى هو مش الأهلى خالص.. خالص.. آى والله!!
الأهلى ياسادة هو الجماهير والتاريخ الطاهر العظيم والوطنية أيضا، علشان كده مناقشة قرارات لجنة مجلس حمدى التظلمات سابقا واردة وبشدة، ليس فقط لأن ثقوب الشك جعلتها قرارات غير مفهومة.. لدرجة أنها جاءت مواكبة لكل ما قرره خطاب مجلس حمدى الذى تم إرساله إلى اللجنة، وفيه أيضا أن المجلس لا يعترف بأى إدارة للكرة المصرية غير اللجنة دى بالذات!!
حتى لا نذهب بعيدا، أود أن أشير إلى أن قرار «عزل» اللجنة مع باقى اللجان، اللى هى مش لجان خالص، لم يعلق عليه لا رئيس اللجنة المستشار حازم بدوى، ولا الأعضاء، وكأنهم يقولون فى سرهم طبعا.. أحسن نمشى ويغلق الملف بدلا من النبش ورانا، واللى جاءت نتائجه الأولية لتؤكد عضوية رئيس اللجنة ونفر معه فى جمعية الأهلى العمومية، ووجود ابن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة وهو مستشار أيضا ضمن من تم ترشيحهم من قبل رئيس النادى للعمل فى لجان الجبلاية، وأيضا ما ذكره شهود عيان على وجود صورة بالحجم الطبيعى للراحل صالح سليم فى مكتب رئيس نادى طنطا وقت رئاسة المستشار الزند لمجلسه، كلها حاجات كان أولى بالقضاء المصرى أن ينأى برجاله عنها.. بلا مجلس حمدى.. بلا كلام يا ناس!!
طيب بلاش كل ده.. فقط وكأى مواطن عادى جدا قوى.. أريد أن أطرح سؤالا خطيرا هو: «ماذا لو لم يتقدم مسؤولو المصرى البورسعيدى بتظلم؟!».
آه.. كيف كانت اللجنة ستغلظ العقوبة؟!
سكوت.. هانتظلم.. بس من اللجنة.. وشكرا.