لا أدرى إلى متى سنظل أسرى لأفكار عقيمة وكأن الثورة لا حصلت، ولا أى حد دارى بيها!
هانى رمزى المحترف جداً.. لم يجد أمامه إلا العودة للخلف ربما مليون سنة، ورفض رفضاً قاطعاً أن يدين ساكن الغرفة «3803» بفندق إقامة منتخبنا الوطنى خلال تواجده فى كوستاريكا للعب مباراة ودية أمام نظيره الكوستاريكى.
رمزى أكد أن ساكن هذه الغرفة لم يأت بأى أفعال تسىء لبعثة كروية مصرية رسمية، وأن 7 نزلاء من جنسيات مختلفة قاموا بتقديم شكوى ضد المواطن المصرى، مؤكدين ارتكابه فعلا فاضحا خالصا فى بلكون عام بغرفته، وكادت الأمور أن تتفاقم وتصل لاستعاء الشرطة!
لكن مواطن مصرى يعمل هناك فى إدارة تدريب القوات الخاصة الكوستاريكية تدخل وأنقذ سمعة البعثة الرسمية وانتهت الأزمة الحقيرة.. دون زعل!
المصيبة أن رمزى استشهد بالمصرى عمرو فى مداخلة بأحد البرامج، ثم وفى مداخلة أخرى تحدث عمرو بنفسه مع الزميل محمد شبانة فى برنامجه على قناة ميلودى سبورت ليؤكد أن الفضحية حدثت.. مع أن رمزى قال فى برنامج آخر إنه اتصل بعمرو ليحصل على خطاب من الفندق ينفى الواقعة المخزية!
طيب إيه رأيك يا رمزى؟ ولماذا تدافع عن فاشل بتاع فعل فاضح؟!
كل مجموعة فيها الصالح والفاضح وأنت لست مسؤولا، لكن كان يجب أن تخرجه بأدب من الجهاز.. مش كده؟!
لكن إيه المشكلة إذا كان واحد ختم جواز خروج وعودة وهو فى مصر.. آه.