بجد مش عارف ليه مرشحو الرئاسة مش واخدين بالهم من الرياضة وكأنها رجس من عمل الليبراليين!
أقصد بمرشحى الرئاسة الكل، فى نسيان الرياضة، وهل ستكون ضمن حقوق المواطن المصرى؟!
الرياضة لو يعلمون حق أصيل للشعوب التى تطلب النماء، وتحلم بالرخاء، فلا تعليم جيدا دون رياضة، ولا صانع ماهرا بدون ممارسة شوية رياضة، ولا أستاذ يعنى مدرس سواء للأطفال أو التلاميذ أو الطلبة، أو حتى طلاب الدراسات العليا!
غريب جدا.. الأصوات الرياضية لا تهم!
حتى لم يكلفوا أنفسهم عناء تقديم دراسة بجوز جنيهات حول عدد ممارسى الرياضة.. مجرد الممارسين، أو حتى خطة لعب الرياضة، أو عدد «الأحواش» التى تحتاجها صناعة بناء الطفل المصرى!
لا أدرى لماذا لم يهتم المرشحون بالرياضة؟!
لكن المدهش أن الحرية والعدالة وبعد أن قدمت نموذجا مشابها لسيطرة الحزب الوطنى والقفز على كل السلطات تسعى الآن لتقديم نموذج الرئيس «الكروى».
نفس المشهد يتكرر.. كانوا يتقربون من الرئيس وآل البيت الرئاسى علاء وجمال.. الآن أصبحوا ضمن جماعة المرشح الرئاسى.. وما أشبه الليلة بالبارحة!
نجوم الكرة.. حول مرشح الحرية والعدالة، نسوا أن من هتف لهم كان الشعب كله، الشعب الذى لا يستحق منهم أن ينضموا لـ«الجماعة»، لأن كل مصالحهم واستثماراتهم مع رجال الجماعة تحت مسمى «الحلال».. والبعد عن البنوك، وإنشاء المصانع.
بس عايز أقول لهم إن التاريخ لا ينسى.. ولا يغفر أبدا، فتذكروا مصر التى هى أولاً!!