عصام شلتوت

جرافيك تريكة.. ليبرالية بركوتة

الإثنين، 14 مايو 2012 04:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آه لو عرف نجوم الكرة تأثيرهم على الرأى العام.. ما سمحوا لأحد بأن يستغل نجومية صنعها شعب لصالح فصيل واحد منه.
أبوتريكة.. القديس.. تريكة.. أمير القلوب اسم مدوى كرويا.. أيضاً بركات.. بركوتة.. الزئبقى.. ملك الحركات.. أيضا اسم من العيار الثقيل٫٫ مش كده برده؟!
النجمان تريكة وبركوتة دخلا فى منافسة شرسة من خلال قناعة كل منهما أو رؤيته لشخص وأيديولوجية الرئيس القادم.. فماذا فعلا؟!
ما أدرى لماذا تخلى أمير القلوب التى لم توصف يوما بأنها قلوب مسلمة أو مسيحية، ولا حتى وصفت باللون الأحمر.. أو نظيره الأبيض، فلماذا القديس؟! كل هذا حتى دموعه السابقة على ضحايا حادث بورسعيد واحتسابنا لهم شهداء كان جزءا من هذه الدموع على شباب مسيحى أصر القديس على نعيهم بدموعه.. فماذا حدث؟ ولماذا يوافق على هذا التأييد غير المعقول، ثم يوافق أن يقال إن وجوده مع محمد مرسى مرشح الحرية والعدالة «جرافيك» مع إن الجرافيك مكروه.. والكذب أيضاً؟!
أما بركوتة النجم المتسق دائماً مع نفسه، وواحد من رجالة الكرة فجاء انحيازه لدولة معبرة عن كل المصريين «دولة مدنية».. تعترف أول ما تعترف أن الدين الرئيسى هو الإسلام وتستمد قوانينها من الشريعة الإسلامية.. دولة يعيش فيها المسلمون والأقباط.. وكل من كتب فى خانة الجنسية فى «هويته» إنه مصرى.. مش كده؟!
لست بصدد مفاضلة بين النجمين ولا رصد لأفعالهما لكن وبكل حق أرى أن تريكة يتم استغلاله.. أما إذا كان راضيا فلنا الله؟!
أما بركات فجاء اختياره منصفا لشعب يعشق النجوم.. بركوتة لم يظهر مع مرشح بعينه واعتمد على «المدنية» أسلوب حياة، هكذا يكون النجم الشعبى.. أبوتريكة نقول له الناس بتحبك.. أوعى تفرط فى الحب الكبير ده.. ولو جرافيك.. وشكراً.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة