1 - الصدفة وحدها هى التى جمعتنى به حيث كنت أحتسى القهوة بأحد الفنادق بالقاهرة الكبرى وفوجئت به يصافحنى ويقدم لى نفسه بأدب شديد فدعوته للجلوس معى وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث ونتبادل وجهات النظر عن أحوال الوطن والمرشحين والعملية الانتخابية وما إلى ذلك، واحقاقاً للحق كانت وجهات نظره وأفكاره شديدة الأهمية وسليمة لدرجة كبيرة نظراً لعمله فى السياسة ونظراً لقربه من الأحداث بحكم منصبه الذى يشغله «لا أستطيع الإفصاح عن شخصيته بناء على طلبه»، لقد قال لى معلومة شديدة الأهمية إن صَدق وتحققت فيا لها من مفاجأة.. لقد اقترب منى وحدثنى بصوت خافت وقال: تصور إن عمرو حمزاوى وجه اللوم للإخوان بمجلس الشعب وقال لهم الناس فى الشارع عندها إحساس أنى عميل لكم!! فبعد سيجال من الحوار بينه وبينهم اتفقوا على أن يقوم المرشح محمد مرسى برفض وجود حمزاوى بحلقته كمحلل يوم مناظرته وبعدها يتم الترويج لهذا الطلب إعلامياً بحيث يظهر للجميع أن حمزاوى على خلاف مع الإخوان والعكس صحيح وبالتالى تنفى عنه هذه التهمة!!
الله سبحانه وتعالى وحده الذى يعلم الحقيقة ولكن إن حدث هذا وتحقق فاعلموا أن على الدنيا السلام..
2 - فرحت للغاية بالمناظرة التى تمت على الهواء مباشرةً بين السيد عمرو موسى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بعيداً عن مضمونها فهى سَبق لمصر إن دَل فيدُل على التحضر والتطور الديمقراطى الذى حدث فى مصر وحدها بالمنطقة العربية كلها، حقاً إنه لشىء مشرف على كل مصرى أن يفتخر به ولا يسمح لأى فصيل كان أن يفسد هذا التقدم ويدفعه للوراء..
3 - عجبت من تصريح الدكتور أبوالفتوح الذى وصف فيه الرئيس الراحل أنور السادات بأنه باع الوطن!! أى وطن هذا الذى باعه السادات يا دكتور؟ وكيف تسمح لنفسك ان تُخون صاحب أكبر وأعظم انتصار بالتاريخ الحديث؟ وماذا عن تاريخك أنت حتى تهاجم وتتهكم وتتطاول على قامة مصرية بحجم السادات؟
صحيح القوالب نامت....
4 - النائب البرلمانى المحامى عصام سلطان ترك كل مشاكل الوطن وتفرغ لمحاربة الفريق أحمد شفيق فى محاولات منه لإقصاء الفريق من الانتخابات، يا أستاذ عصام فيما يبدو أنك فاهم البرلمان غلط.. البرلمان يا عزيزى ليس للانتقام وتصفية الحسابات بل لإيجاد حلول لمشاكل الشعب الذى اختارك أنت وزملاءك.. هل تستطيع أن تذكر لنا ماذا قدمت للشعب غير قانون العزل وملاحقة الفريق شفيق؟! اتق ربنا واهدى شوية لأنك بالصراحة بقيت over.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة