تحدثنا كثيراً.. وكتبنا أكثر وأكثر عن كراهية مرشحى الرئاسة للرياضة.. واعتبارها درجة رابعة فى الاهتمام، لكن شيئاً ما لم يحرك داخل معسكرات السادة المرشحين أى هاجس عن أهمية مخاطبة أهل الرياضة، والشارع الرياضى كله!
المدهش أن السادة المرشحين يرفضون التدخل فى أزمات بعينها خشية الأصوات!
نعم يرفض مسؤولو معسكرات المرشحين أن يدلى أى منهم بدلوه، فهناك الألتراس بكل ألوانه من ناحية، ومن ناحية أخرى مذبحة استاد بورسعيد.. ولكلا القضيتين من ينتظر فتح ملفات فساد الكرة، تلك الرياضة التى يمكنها أن تصبح قاطرة للاقتصاد المصرى، لكن كيف يتجرأ المرشحون على الكلام فى مشاكل دون مراعاة مشاعر الأصوات الانتخابية!
إذن الساكت عن الرياضة.. مرشح رئاسى لم يجد بين فريق عمله من يستطيع أن يقدم له رؤية واضحة.. فماذا يعنى ما أسرده؟!
بالطبع يعنى أن السادة المرشحين فى حاجة ماسة لمذاكرة مادة «الرياضة» جيداً، لأن من سيختاره الشعب سيجد الامتحان فى المنهج الرياضى صعبا للغاية، ولن يسمح له بأداء امتحان «ملحق» مثلاً!
السادة المرشحون، الرياضة ملف مشتعل.. حساس.. شديد الانفجار.. لو تعلمون.. أغلبية عريضة ربما ما يصبرها على الابتلاء هو انتظار انتصار واحد منكم للرياضة.. حتى يقال عنه بحق «واحد مننا فى كل حاجة».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة