«سأرحل لأننى لم أعتد أن أتقاضى أجراً ولا أعمل»
جملة قالها مانويل جوزيه.. صاحب التاريخ الكبير فى الأهلى.. والمدرب الذى مهما اختلف معه كثيرون، لكن ما حققه تاريخياً لا يستطيع أحد أن يقترب منه لا بالنقد ولا بالتحليل.. فهو القاتل الدائم لمنافسى الأهلى، وأيضاً صاحب البطولات.
لكن هل فقط رفض جوزيه البقاء مع الأهلى وغلق صفحات الإنجازات فى كتاب تاريخه التدريبى لمجرد أن الكرة متوقفة، وأنه يرفض القبض بدون عمل؟!
أشك.. فتلك حسبة يمكن الحوار حولها.. والتفاوض والتفاهم ببساطة لأن الإدارة ومانويل كانا يمكنهما بسهولة الاتفاق.. مثلاً.. مثلاً على خفض الراتب لمدة عدة شهور، لحين عودة النشاط!
أيضاً كان يمكن أن يخرج فى إجازة بدون راتب.. وتفاهمات كثيرة أخرى.. لعل ما ذكرناه منها كاف على الأقل!
إنما يبدو أن جوزيه بدأ رحلة الخوف من الإسلام السياسى، لأنه غير مصدق على الأقل من وجهة نظر المقربين منه، والمحللين لموقف الرجل.. سيادتك ممكن تسأل.. طيب إيه السبب؟!
نقول لحضرتك.. جوزيه زى كل الأجانب.. والخواجات، يعيش فى الفنادق، ويحتسى على الأقل «البيرة» ليس حباً فى حالة «السكر البين».. لكنها مفاهيم، فمشروب البيرة عند الأجانب يماثل المياه المعدنية مثلاً!
يا سادة، جوزيه استطاع أن يكشف مخطط الإسلام السياسى ونحن نائمون.. أشد أنصاره تريكة وخشبة توجههما أصبح واضحاً.. فلماذا يبقى؟!
تحية لجوزيه فنياً وسياسياً.. ولا تغضبوا إن خاف على نفسه؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة