بالطبع من حق كل مواطن نجماً كان أو مواطنا مصرياً بسيطاً من أهالينا أن يختار رئيس مصر كما يشاء.. ولكن!
النجوم يجب دائماً أن يعيدوا التفكير ملايين المرات قبل أن يعلنوا انحيازهم، ليس لأنهم ممنوعون من الانحياز، إنما لأنهم يؤثرون فى المجتمع؟!
لعل هذا ما دفعنى إلى التفتيش فى دفتر انحياز نجوم الكرة تحديداً، وتخصيصاً القديس أبوتريكة لمرشح بعينه.. لماذا نرصد أمير القلوب؟!
أولاً: لأنه أمير قلوب كل المصريين.. ولعل عدم رفضه للقب «القديس»، يؤكد ما نرصده فهو لم يطلب بدلاً منه مثلاً لقب «الشيخ».. أو «مولانا»!
أرجوك عزيزى القارئ أن تفهمنى فمصر التى حلمت بالتغيير، ظلت «حبلى» فى جنين الثورة ولدته على يد شباب مصرى مخلص ضحى بدمه وكتب بدمه كلمة حرية.
أرجو أن تتذكر معى عزيزى القارئ، أن طليعة الثوار كانوا شباباً ممن يطلق عليهم حتى الآن «شباب الثورة».. منهم بالطبع مجموعة خالد سعيد، وكذا كل الشباب المصرى ممن اصطلح على تسميتهم بـ«الشباب السيس» اللى أسقطوا الرئيس.. صح سيادتك؟!
علشان كده كنت أتمنى ألا يخذلهم تريكة أمير كل القلوب المصرية.. وليس قلوب الإخوان.. وكم تمنيت لو كانت صيحته لشباب بلاده «اختاروا الأصلح».. اختاروا من بين ثوار «اليوم الأول».. ليسوا ثوار «اليوم الواحد»!
أبوتريكة.. ذنب المصريين فى رقبتك فقد قررت الانحياز لفصيل بعينه.. بينما أنت أمير قلوب كل المصريين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة