أخيراً وبأى شكل دخلت مصر حزام البلاد اللى هيكون لها رئيس بجد، رئيس الناس هيا اللى انتخبوه حتى لو بعض الناس مضحوك عليها بشوية برامج من مرشحين أو ثلاثة.. مش مهم؟!
المهم أننا خلال ساعات سنغنى أغنية «الرئيس جانا.. وهنفرح به».. كمان لازم نذكر بعضنا البعض أن مسألة «المريسة» محتاجة شعب فاهم وإن كنا فهميين، بس مش مجربين اختيار رؤساء.. طب نعمل إيه؟!
لابد أن نوافق على إفراز الصندوق، وبعدها نستعد للقادم فى ظل إعطاء الرئيس فرصة كاملة علشان لو جاءت لحظة الحساب تكون قاسية.. إنما قاسية بصورة مختلفة، فلا نخرج مرة ثانية للشارع لخلع الرئيس لأننا بالفعل هنكون جاهزين نفسياً ومؤسسياً بأن نتعامل مع البقاء أو إنهاء المهمة الرئاسية بشكل يليق بمصر التى فى خاطرى وخاطر سيادتك عزيزى القارئ! بمعنى أن السلطات بكل أنواعها والشعب بكل طوائفه حاضرين للرقابة على أعمال وقرارات سيادة رئيسنا القادم بكل ود سنتحول إلى الاتجاه الصحيح.. يعنى يكون هناك مؤيدون ومعارضة.
بكل تأكيد المؤيدون سيطالبون بكل قوة الرئيس أن يعطى كل ذى حق حقه، حتى لا يصبحوا فى حرج من باق أهليهم «كوتة» المعارضة فى الشعب المصرى الشقيقة، نعول كثيراً على أن المستقبل لن يحتمل رئيساً يضحك علينا، ولا بكلام حلو ولا بحكم القبضة الحديدية، لا ظلم ولا ضرر ولا ضرار بعد اليوم. المهم والأكثر أهمية فى الوقت نفسه أننا آن الأوان بأن نفرح بكل ما تحمل كلمة نفرح من معانى وبنفس كمان، نؤجل الخوف من الرئيس اللى مع التانيين شوية ونشوف.. الشعب هو السيد يا سادة.. آى والله.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة