> الملايين التى خرجت لانتخاب الرئيس، كل منهم يريد المستقبل، ويختار أيا كان من يختاره فإنه لايعرف النتيجة، وهو أعظم مافى الانتخابات.
> وارد جدا أن تكتشف أنك منحت صوتك للمرشح الخاطئ، ولن تتعلم قيمة صوتك، إلا إذا استخدمته خطأ.. فمن الأخطاء تتكون التجارب.
> كثيرون يتحدثون عما يسمونه حزب الكنبة، وكأنهم من طينة أخرى، ولا ينتبهون إلى كونهم يعلقون على تويتر وفيس بوك من على كنبات فى المنزل، أو المقهى أو السيارة. الفرق فى موقع الكنبة.
> العالم والعرب ينتظرون نتيجة مايجرى فى مصر، سيكون له أثر على الجميع، تأكيد أن مصر دولة مهمة ، ليس هذا للفخر فقط، لكنه مسؤولية على كاهل الرئيس القادم، لأنه لو عرف قيمة مصر وشعبها سينجح، أما إذا لم يكن على مقاسها، فسوف يذهب بلا أثر.. مهما طال به البقاء. ثم إن من يقفون الآن فى طوابير الانتخابات يعرفون أنهم يحددون مصائر كثيرة.
> هل يستطيع أحد أن ينتصر على الشعب المصرى فى مسابقة الزمن؟. مر على مصر والمصريين كل أنواع الغزاة- هكسوس، رومانيين، تتار، مغول، صليبيين، فرنسيين، إنجليز، مماليك، عثمانيين لكنهم جميعا رحلوا وبقى الشعب المصرى ليواصل وجوده.
> ظل حسنى مبارك 30 عاما.. وفى النهاية خرج مهزوما، وترك على وجه مصر جروحا سوف تشفى لتعود من جديد.. الشعب المصرى باق، لأن المصريين عاشوا معا، وانتصروا على كل من أراد تفرقتهم.
> مهما كانت هناك سحب أو أوقات عصيبة، فهى مؤقتة سوف تنتهى. هذا الشعب المشغول بلقمة العيش سوف ينتصر فى حربه على الفقر وفى معركة الحضارة.
> الشعب المصرى لايبدو أنه يهتم بكرسى الحاكم، لكن الحاكم لايمكنه الاستمرار، إذا رفضه سيقاومه بصبر، حتى ينتصر والدرس اسمه حسنى مبارك.
> مبارك كان يرفض الاستماع إلى الانتقادات، يسخر ويعطى ظهره، وفى النهاية اضطر للاستماع بعد فوات الأوان.. هناك من لايزال يرفض الاستماع، ظنا أنه مختلف والتاريخ لايعرف الاختلافات.
> هل يستطيع فرد أو حزب أن يلغى التاريخ ؟.. التاريخ نفسه يجيب بالنفى، ومع هذا يأتى من يكرر المحاولة.
> الأخطاء التى ارتكبها بعض المتحدثين باسم الثورة، أكبر وأشد أثرا من حروب أعدائها.
> لقد ضحينا بالحرية من أجل أشياء أخرى لم نحصل عليها، الحرية ليست خطرا، لاحرية مع الفقر، ولا عدالة بدون حرية.
> ميدان التحرير كان مدهشا.. وحدة بلا تمييز، وقوة الفرد فى المجموع.. لكنه الدرس الوحيد الذى لم يتعلمه أحد.. علموا أنفسكم وأولادكم من ميدان التحرير.