صخب غير مسبوق صاحب الصدمة «اللذيذة» بعدم تصدر حمدين صباحى قائمة مرشحى الرئاسة على المستوى الرقمى، لكن المصدومين وهم شباب ونساء وأطفال وشيوخ.. مسلمون ومسيحيون، لم يدركوا أن الأصوات التى حصل عليها حمدين صباحى «حلال»، لم تشهد أى مطالبة إلا مراعاة وجه الله والوطن، بمعنى أدق وكأن حمدين قرر أو قال لمريديه، وأعضاء حملته: «اطلبوا الصوت بعزة نفس.. فالرئاسة لن تذهب إلا لمن يريد الله والمواطن»، بكل تأكيد حمدين، لم يحقق المفاجأة من فراغ مع خالص احترامى لـ«المحللاتية» فهو زعيم من الشعب.. أما المفاجأة فكانت من نصيب من تصوروا أن المواطن المصرى ضاع، حتى دون أن يملكوا القدرة على الإفصاح، هكذا وصف «مراقبو السطح»، يعنى من لا يعيشون «حالة وطن».. ويرون المواطن فقط من منظور كوميدى أو درامى كأن يظهر بصورة «الواد بلية» اللى بيلعب بالكورة والحجر، أو تعبان «مولة»!!
آسف يا سادة.. المواطن المصرى هو «المعلم».. وحمدين هو «أجمل مفاجأة لمستقبل شباب 25 يناير وشهدائها». أخيراً هل يخرج علينا الفريق شفيق ليقول رأيه فى المخلوع والعصابة، وعصابة الرياضة التى تعلن فى كل مكان أنها ساهمت فى حملته.. وهل يقول لنا كيف سيتعامل مع فاسدى الكرة وهم أنفسهم أكبر مفسدى مصر، وهل سيؤكد أن القانون هو السيد.. دعونا ننتظر؟! أيضاً مطلوب من د. محمد مرسى أن يقول رأيه فى المرشد، وهل سيقوم بتوصيله إلى قصر الرئاسة وانتظاره عند الانصراف؟ وما هو رأيه فى وزارة تعطى تصاريح على طلب بدون ورقة تمغة لمن يريد بناء كنيسة من أهالينا الأقباط؟ وما رأيه فى رفض مجلس «شعب الإخوان» مشروع قرار بتغليظ عقوبة التمويل الخارجى؟ وهل يشمل الدستور مادة حاكمة تحل بموجبها مؤسسات الدولة عقب وضع الدستور بما فيها رئاسة الجمهورية وتعاد الانتخابات وقتها إذا حكم «6 إلى 9» شهور عدلاً أكيد يعاد انتخابها.. أشك.. أيوه أشك!