أيا كانت العقوبات والقرارات فى تجاوزات المنتخب الأوليمبى التى شغلت الرأى العام كثيرا خلال الفترة الأخيرة، أرى أنه من المنطقى حاليا أن نتكاتف خلف هذا الفريق لتحقيق إنجاز مشرف فى أوليمبياد لندن التى لم يتبق على انطلاقها سوى أسابيع قليلة، فليس مقنعًا أن نتحدث عن مؤامرات وخيانة ومهازل أخلاقية وإدارية، بينما المنتخبات الأخرى تتسابق من أجل الاستعداد الجيد للأوليمبياد التى تأهلنا لها بعد غياب دام نحو 20 عاما.
أرى أنه قد آن الأوان لأن «نصفّى نفوسنا» من الحقد والغل والكراهية، وأن نرفع معا شعار «كلنا منتخب أوليمبى» حتى نحقق إنجازا فى دورة لندن، لأنه ليس من المنطقى أن يكون منتخبنا بهذا الشكل من التخبط والعشوائية والاتهامات المتبادلة، بينما منافسونا يستعدون معنويا ونفسيا بشكل يؤهلهم للتفوق فى الدورة الأوليمبية.
يا سادة، لا تجعلونا «فُُرجة» للعالم كله، بشائعات وأخبار مغلوطة وقرارات سلبية لا تخدم إلا أشخاصا لا يشغلهم سوى مصالحهم الشخصية حتى لو ذهب منتخبنا إلى «الجحيم»!