يا أخى والله لو كان كرسى رئاسة الجمهورية ده آخر المنتهى وقبلة القبل.. ما يحتاج أبداً كل هذا الكم من الخداع وتغيير اللهجة، والمبدأ، ولا أريد أن يغضب منى أحد.. خاصة أن كرسى الرئاسة القادم لن يكون «عرش الطاووس» إنما سيكون بمثابة كرسى الإعدام الكهربائى، فمهما ضحكوا على الشعب أيام مبارك لن تعود!
الحقيقة أن مرسى طالب الكرسى يرفض أن يجيب عن الأسئلة التى تطمئن الشعب، ويكتفى بالمناورة.. فعندما يطلب منه توضيح موقفه من المرشد يكون الرد: «أخ كريم.. وإذا انتخبتونى سأترك الحزب والمرشد».. تسأل: ليه لا تستقيل دلوقتى يقول: «حزب فى اليد ولا رئاسة على الشجر»!.
بلاها المرشد والحزب.. تسأل عن التكويش على كل السلطات، ويا عجب الرد: «حتى يا أخى لو كان أخوك المسلم طماع اختاره وظل وراه حتى يترك الطمع.. أما إذا كان أخوك قاتل فلا يجدى إنصافه لأن القتل مصيبة».
أسئلة غريبة فى كل اتجاه وإجابات أغرب.. يا أخى إيه ده؟! أما الفريق شفيق، فعندما تسأل عن تدخله بعفو رئاسى عن الحرامية والمخلوع مبارك يرد: «أتركهم للقانون».. طيب وبعد القانون؟!
تسأله: هل ستجمع باقى عصابة المخلوع.. فيرد: المصريين عارفين كل حاجة كويس!
يا طالبى الكرسى.. المبادئ تدوم.. والكراسى بعد أن أفاق هذا الشعب العظيم زائلة.. زائلة.. فقولوا قولاً حقيقياً يكرمكم الله.