هو فيه مجلس يعتصم ويروح الميدان؟!

مرة أخرى وقبل ما أروح «العباسية».. وهو اسم المنطقة اللى كان المصريون يصطلحون على اسمها «العباسية».. عندما يكون المتحدث مجنونا!!
كان يقولون ده «عباسية» آى والله!
الآن جاء مجلس شعب يرأسه الحرية والعدالة الذراع السياسية لما يسمى «جماعة الإخوان».. فماذا فعل؟!
أطلقوا قوانين عبثية عن الإنترنت وضرورة مراقبته.. ثم قانون عزل الفلول.. ولم ينتبهوا لأن البلاد والعباد فى حاجة لقوانين «تجرم» نعم تجرم فكرة التظاهر العنيف، وتعطيل الدنيا.. مثلا.. يعتبر كل من يعترض طريقا غير متظاهر، كل من يلقى حجراً نحو مبنى أو سيارة مجرماً.. القبض على أى خارج عن لائحة التظاهر.. بس تظاهر كالذى نراه فى نشرات الأخبار منقولاً من بلاد ليست أفضل منا تاريخاً ولا حضارة، وليس عندها ثورة دماء الشباب زينتها بمطالب للمواطن المصرى فى الحق بالحياة، والعدالة والحرية والأمان كمان!!
الآن يتحدثون عن المجلس العسكرى باعتباره مسؤولاً.. فلماذا لا يتحدثون عمن ينزل للشارع لإثارة الفوضى؟!
طيب هو فيه مجلس شعب يعتصم؟!
طيب هو فيه مجلس شعب ينزل التحرير؟!
وإذا ابتلانا الزمن بهكذا مجلس.. فيجب أن نقول له: سيادة المجلس.. ماذا يفعل المواطن العادى؟!
اتقوا الله فى مصر وقولوا قولاً سديداً.. قولوا عايزين تغيروا مين؟!
اطرحوا الأسماء على المجلس للتصويت لكنكم وعلى مسؤوليتى تراعون علاقات مع البعض واللى عايز يناقشنى أنا جاهز.. فمصر أولاً، وقبل كل شىء.
كلكم تخططون لأنفسكم.. لكن ساعة الحساب للكل حانت، احذروا غضبة الشعب.. احذروا غضبة الشعب.. ومش شكراً.