لابد من الإسراع فى تكوين جماعة يطلق عليها «آسفين يا شباب ثورة النيل».. آسفين يا كل أم شهيد.. آسفين يا دماء شهدائنا الشباب ورد الجناين اللى فتح علينا بعين الحرية.. ودفع فى عروق أجيال تكبره سناً بدماء جديدة نظيفة.
آسفين يا ورد الجناين يا شهداء ثورتنا يا من تروننا الآن من طاقات نور فى الجنة، آسفين لأننا وأنتم الأحياء عند ربكم ترزقون نحن موتى وأسرى صراعات الوثوب على كراسى السلطة.. آسفين لأننا لم نبحث عن من ثبتوا من شباب ثورة 25 يناير الذين أسقطوا الفاسدين، ثم رحلوا عن الميدان وكل الميادين.. ميادين الحرية.
آسفين، يجب أن تقولها كل التيارات بعدما وصلت «الهرتلة» إلى درجة ألا يدى الجيش الحق أو يدوه ويحيدوا عنه.. آسفين لأننا دفنا معكم كل الأحلام الجميلة والأهداف النبيلة.
آسفين يجب أن يبدأ بقولها تيار الإخوان، فهم من تم ضخ دماء الشباب لتصبح وقود وصولهم إلى الأغلبية من مجلس الشعب، فلم يشرعوا أى قانون أو مسودة قانون يعيد البلاد إلى الطريق الصحيح، بل وضعوا كل المسودات الخلافية فى طريق كتلة شباب ثورة يناير العظيم.
يقولونها لمن نقضوا كل العهود ويريدون معهم السلفيين، قولنا الجحود والوطن، فما هذا الجحود؟!
آسفين ينبغى أن يقولها أى تيار سياسى يعتمد الوطنية دستوراً للتيار أو الحزب، آسفين لابد أن تصدر فوراً عن المجلس العسكرى قيادة جيش مصر العظيم.
أقولها بكل صراحة بلا خجل.. ماذا قدم السياسيون الإسلاميون للوطن؟! أقولها بكل صراحة، آسفين.. يا شباب الثورة.. آسفين يا سادة شباب الثورات فى جنة الخلد.