يا فرحة ما تمت خدتها خناقة الانتخابات وطارت!
هكذا كان لسان حال أغلب المصريين عقب الهزيمة المؤلمة من أفريقيا الوسطى «3/2» باستاد برج العرب!
العجب العجاب أن تحصل الجماهير على معلومات عبر وجود ممثلين لهم من العاملين فى مجال كرة القدم!
الناس فى حالة دهشة بعد ما علموا أن معسكر المنتخب كان أغلب نجومه سهرانين ليلة المباراة لمتابعة تفاصيل معركة مرشحى الرئاسة الفريق شفيق ود. مرسى!
الأكثر دهشة أن يتناقل جمهور الكرة معلومة تقول إن محمد زيدان صاحب «قبلة يدى مبارك» كان يعمل وكأنه «نوبتشى» تسلم وردية الدعاية لمرشح الرئاسة الفريق شفيق، ولعل هذا ما دفع النجم أمير قلوب كل المصريين أبوتريكة لأن يظل هو الآخر يدعو لـ«د. مرسى»، بل ظل يتابع حواره على قناة النهار مع محمود سعد حتى ساعة متأخرة من صباح الجمعة.
تردد أيضا أن تريكة وزيزو ظلا يجريان محادثات تليفونية مع محبيهما للتأكيد على أصواتهم ولمن ستذهب!
كل ده لا يهم فكلا النجمين مواطن مصرى.. هو حر.. بس مش حر لما يكون عندنا مباراة مهمة لكل المصريين، لا تهم «الإخوان» ولا الدولة العميقة التى يتحدثون عنها!
يا ناس دى مش بلد الإخوان.. ولا مرسى.. ولا الحزب الوطنى.. ولا الفريق شفيق.. دى مصر يا بهوات الكرة، التى أعطتكم كل شىء.. آمنوا بها.. واتركوا الناس تختار من تريد.. اتقوا الله فى مصر.