الشارع المصرى يختلف حول جنازة مبارك؟

الخميس، 21 يونيو 2012 04:27 م
الشارع المصرى يختلف حول جنازة مبارك؟ الرئيس المخلوع حسنى مبارك
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من اتفاق الكثيرين على أنه من الضرورى أن يخضع مبارك للمحاكمة عقابا على ما أصاب الشعب المصرى من أخطاء نظامه، إلا أنه فور صدور الحكم غير الكثيرين آرائهم فى مدى تنفيذه، متعللين بأنه من غير اللائق أن نهين رجلا تجاوز الثمانين، وألا نعير اهتماما بإصابته بالعديد من الأمراض، وبدأت الشفقة تحتل مكانا كبيرا فى حديث البعض، إلا أن الأمر ازداد تعقيدا عندما تواترت أنباء عن وفاة مبارك إكلينيا، وهنا بدأ التساؤل "هل ستكون جنازته عسكرية أم عادية؟"، "اليوم السابع" استطلعت آراء الشارع المصرى.

يقول عبد الله منصور نحن شعب عاطفى وننسى الإساءة، وبالتأكيد سوف نكون أميل ألا ننسى ما قام به هذا الحاكم أثناء فترة حكمه والسنوات الأولى من حكمه التى اتسمت بالانضباط، إلا أن عمر أدهم يقول: "هل أنسى أنى عاطل منذ أكثر من 15 عاما أتنقل بين وظيفة وأخرى وشهادتى الجامعية وضعتها على الرف فأكلها التراب، أين الحاكم المسئول الذى وفر لى ولأقرانى فرص عمل؟".

وتقول تهانى كمال: "أخى أحد شهداء موقعة الجمل، فهل يمكن لى أن أنسى أنه قتل بأيدى رجال مبارك، ولكم فى القصاص حياة، وإن كان ذلك ليس قصاص، وإنما احتكم الشعب إلى عدالة المحكمة ورضى بما قضت به، ومن ثم فإن الرئيس السابق مبارك مذنب وينفذ عقوبة ولم يكن أهلا لأى رتبة عسكرية أو أن تقام له جنازة عسكرية، وبالمناسبة من الذى سيكون فى تلك الجنازة الثوار أم الفلول.

ويشير مصطفى زغلول إلى أن الجنازة العسكرية تعد تكريما للمتوفى، وتكون لمن قضى سنوات طويلة فى خدمة وطنه، فهل يمكن أن نحسب حسنى مبارك على من أفنوا عمرهم وضحوا بالجهد والمال والراحة من أجل بناء أوطانهم أم أنه نهب ثروات الوطن واستباح دماء شبابه، لم يكن أبا لأبناء هذا الوطن الذين عاشوا 30 عاما فى ذل وقهر وفقر، ناهيك عن الأمراض التى أكلت أجساد الكبار الصغار منهم.

وتقول منى العربى الرئيس السابق لابد أن يكون عبرة لكل من يحكم مصر من بعده، فالقضاء حكم عليه بالإدانة، وليس للمدان أية حقوق حتى ينتهى من تنفيذ العقوبة، الحكم سحب من الرئيس السابق الرتب والنياشين العسكرية التى حصل عليها فى حياته، فهو الآن مواطن عادى ويجب أن يعامل مثل أى شخص ينفذ حكم جنائى عند وفاته أثناء تنفيذ الحكم.

أما فتحية محمود ربة منزل فتتعاطف مع الرئيس السابق وتقول كفاية عليه سماع الحكم الصادر عليه بأذنه، وبهدلته "هو وأولاده بعد العز والنعيم اللى عاشوا فيه طوال عمرهم، وفى حالة ما إذا تأكد خبر موته لابد من عمل جنازة له حتى يتمكن أهله من توديعه فبالرغم من أخطاء حكمه فهناك من يحبه ويقدره لدوره فى حرب أكتوبر".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة