أقولها بكل صراحة، بل وبكل نفس راضية غير خائف ولا مبال، ولا أنتظر إعجاباً من أحد، ولا قلق أنا من أى بنى آدم يقول لى: يا بتاع شفيق!
بصراحة، ما يحدث وبتقدير كل فروع الثورة المصرية لا يمت بصلة إلى معركة تهم الشعب كاملاً بكل أطيافه السياسية والدينية.
طبعاً هى ثورة الإخوان، وأنا لست فى حاجة لأن أذكر أن مطالب الثورة التى قادها ودفع ثمنها من دمائه الشباب، لم تكن الشريعة ولا تغيير الصباح والمساء، بـ«السلام عليكم»، ولا ردم البحر ضمن المطالب أى والله.. وراجعوا أيام الثورة الخمسة الأولى!
طيب واللى هايقول، 6 إبريل أو غيرها، لماذا تنضم للإخوان، نقول ممكن يكون لأن هناك من الثوار من يكره بقايا ورائحة نظام مبارك؟!
لكن الحكاية مش كده.. والسؤال الخطير هو: هل نريدها دولة مدنية.. أم دولة إخوانية؟!
أما الخوف الأكبر فيحاصرنى بسبب ما قاله د. البلتاجى خلال تفنيد د. جابر نصار، الأقرب للإخوان، حول أن حكم الدستورية يعنى بطلان البرلمان.. فجاء رده: «هو مش فاكر د. المحجوب قتل متى ولماذا.. ودى أنا ذكرتها لحضراتكم قبل كده!
أيضاً هناك د. حسن البرنس فهو -يجادل أى شخص، وفى كل البرامج، ويرفع رايات الترهيب بالخروج على شرع الله لأى معارض.
أما الراجل اللى واقف ورا مرسى واللى بينظر إلى أتخن تخين «يزغر»، فيسقطه خوفاً ويرفض أن يكبر أحدهم إلا إذا أمر.. فأظن ده صعب التفاهم معاه!
يا جماعة إنها معركة شعب الإخوان.. كل واحد منهم ظلم فى منصب أو خناقة بيزنس بين رجال أعمال عز ورجال أعمال الشاطر، جاى يخلصها على حساب دماء الشهداء وثورة الشباب.. يا أخى.. يا إخوان حرام عليكم بقى!