وسط كل ما يحدث.. وتوجهنا إلى الله بالدعاء للخروج من الأزمة الرئاسية، يأتى «المعلم» حسن شحاتة، ليقدم نموذجا نتمنى أن يستمر.. فالقائد يجب أن يحافظ على حقوق شعبه.. حتى لو كان شعبا كرويا!
المعلم الذى طلب أن يعاقب شيكابالا.. وأن تنتهى علاقة النجم أحمد حسام «ميدو» بالفريق الأبيض وعلى الرغم من عدم اكتمال «ثورة الاحتراف» فى مصر، بما يعنى أن تصبح هناك حلول لتعديل مسارات النجوم بدون إهدار للمال، لكن «المعلم» قدم نموذجا هاما، فقد رفض أن يبدأ فترة إعداد الفريق الزملكاوى طالما أن هناك لاعبين وظيفتهم لعب الكرة لم يتقاضوا أجرهم، وأصر أبوكريم لدرجة أنه أجل موعد فترة الإعداد مرتين.. المؤكد أن «المعلم» الآن لا يحتاج أى تبرير لأى أفعال، طالما اعتمد الثواب والعقاب، وعرف أن مدير فنى النجوم سيدهم على رأى المثل!
تلك القصة وتدابير شحاتة، دفعتنى للتفكير فى دعوة نجوم الكرة ومدربيها وحكامها والعاملين عليها لـ«مليونية» استعادة الحقوق!
فمن غير المقبول وخارج حدود المعقول أن ينعم ديناصورات المال الكروى الذين تتضاعف ثرواتهم من التواجد على كراسى مجالس الإدارات، بكل هذا التدفق من الأموال لأنهم نجوم إدارة، وبالتالى تفوز خزائن شركاتهم بكبير الأعمال، وما خفى طبعا بالنسبة للبعض، وبعد كل هذا يهربون من دفع مستحقات «عمالة الكرة».. هو ده كلام.. المليونية هى الحل!!