إذا كنتم فاكرين إن فزاعة التصفية وشوية الصبية اللى بيخوفوا بعض أو «بعيض» للتصغير من الشارع المصرى، هيرعبونا ويثيروا الخوف فى نفوسنا!
علشان تكونوا عارفين.. هنعيش فى مصر غصب عن دولة المرشد.. ولن نقبل أن تتحول المحروسة إلى دولة المرشد!
كنت قد نويت أن أشعر ببعض الأمل فى أن يتحول الرئيس د. محمد مرسى رئيسا لكل المصريين، لكن على إيه الأمل ده.. كان غيرى أشطر! نحن لا نظلم أحدا، لكن لكل الذين أيدوا د. مرسى رئيسا فى غياب ممثلى الوطن الذين لم يملكوا المال مثل حمدين صباحى، لكى يصرفوا على البسطاء الذين يمثلون أشرف ما فى هذا الوطن.. ليهم نقول: البلد دى مش بتاعة «الجماعة» لأنها ملك لكل المصريين. أرجو عزيزى القارئ، أن تتذكر أن الرئيس د. مرسى عندما خطب فى الناس.. طبعاً ناس «الجماعة» مش شعب مصر، قال: «وما أدراكم ما الستينيات؟!».
أظن أنه كان يخاطب رفاقه فى الإخوان.. لكننا كما قلت كنا نعشم.. لهذا أعود للتأكيد أن النقيب الصحفى ممدوح الولى لن تجدى دعواه بضخ مبلغ فى بدل الصحفيين ليصل إلى «1200» جنيه.. حتى لو تمت ترقيته إلى درجة لواء أمن صحافة.. ولن تجدى معنا طريقة «الجماعة» فى التخويف.. نحن ها هنا جالسون ولهم مستعدون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. على فكرة لم أعد أطيق أن أسمع هذا الكم من المغالطة.. منكم لله من قبل ومن بعد وشكراً.