الحمدلله أن البنى آدم إللى زى حالات العبدلله كاتب هذه السطور، لم يحلم حلماً عميقاً مع الرئيس الذى تصورت للحظة أنه بدأ يتجه نحو رئاسة كل المصريين، لهذا لم تأت «صدمة قراره».. زى «سيد قراره» كده قاتلة، لأننى تركت نسبة «%1» خوفاً من طمع الجماعة السياسى، وعدم الوفاء بالعهد.. وعلى فكرة الـ«%1» تكفى ليفوز الإخوان بجدارة فهم دائماً «جماعة» تؤمن بالقيادات فقط، وتعتمد على أن باقى شعبها يعيش حالة «السمع والطاعة» لأنه شعب جميل يأتيه «زائر الفجر» بشعار «انصر الله.. والإسلام هو الحل».. المؤكد أن هذا يخشع، فالمصريون بطبعهم متدينون ووسطيون.
لمن لا يصدق أذكر برفض الإخوان على صفحات الجرائد الكبرى ترشيح نواب على مقاعد البرلمان فى عصر المخلوع لأن هذه الدوائر للوطنيين جداً جداً.. د. زكريا عزمى وصفوت الشريف وفتحى سرور وأحمد عز.. آى والله قالها المرشد ورجاله.. والصحف موجودة يا ناس والله!
المهم أن فيلم السيطرة الذى ينتجه الإخوان الآن والجماعة كلها مثلت فيه على مسرح الثورة النبيلة انكشف سريعاً ولن ينجح.. لهذا تذكرت فيلم «دير النحاس» للنجم العظيم يوسف وهبى رحمه الله.. تذكرت أن أقول رسالة المصرى الهمام فى الفيلم للرجل القاطن فى «دير النحاس» بعدم تناول الدواء لأنه به سم قاتل.. تذكرت أن أقولها للرئيس.
د. مرسى ما يعرض هو فيلم هابط سيواجهه الشعب.. أيضاً القرارات التى أصدرتها فيها سم قاتل ولن نتناولها إلا إذا كنت تقول ثم تتركها للدستور.. لكن أشك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة