عودة النشاط الكروى.. لا تقل أهمية عن عودة السياحة.. وتوفير البنزين وكل الأولويات المطلوبة يا دكتور مرسى.
القرار المفاجئ من وزارة الداخلية برفض إقامة أى مسابقات يعد بمثابة «إعدام» للرياضة المصرية ومؤشر لإفلاس العديد من الشركات والفضائيات والمؤسسات الرياضية المرتبطة بوجود النشاط الكروى وخراب بيوت للغلابة «الأرزقية» فى المدرجات.
دكتور مرسى، لا أدرى كيف يتجاهل أهمية النشاط الكروى الذى يحظى باهتمام الملايين من المصريين، ووجود النجوم محمد أبوتريكة وهادى خشبة ومحمد حمص على رأس حملتك الدعائية أثناء المعركة الانتخابية الرئاسية دفع الكثيرين للاعتقاد بأنك تضع الرياضة ضمن أولوياتك.. لذا أذكرك بأن الرياضة صناعة وليست ترفيها ولهوا.. وسيدنا عمر بن الخطاب قال: «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» وهى كلها رياضات وكرة القدم بالمثل أى أنها حلال وليس حراما سيادة الرئيس، وكلام بعض أصحاب الفتاوى عن حرمتها هى ضمن الانفلات الذى تشهده مصر خلال الشهور الأخيرة من فتاوى سياسية وقضائية ودينية.
لابد أن يتحرك الرئيس مرسى ويتشاور مع المشير حسين طنطاوى وقيادات المجلس العسكرى لإيجاد حلول سريعة لعودة النشاط وليس بالشرط الاعتماد الكلى على وزارة الداخلية التى أمامها تحديات أخرى فى مواجهات الخارجين عن القانون والعصابات وحماية الأمن فى الشوارع، والحلول سهلة أقربها اللعب بدون جمهور فى الاستادات العسكرية بالكلية الحربية، وبرج العرب، وجهاز الرياضة، مع قيام الشرطة بعمليات التأمين للشوارع المحيطة، وأظن أن الحلول ممكنة والجماهير استوعبت الدرس والكلام عن اقتحام الألتراس للمدرجات هو خيال ووهم وكلام ناس عايزة البلد «يقع».
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة