بإعلان الرحيل الرسمى لأحمد السيد مدافع وكابتن الأهلى وانضمامه لصفوف تليفونات بنى سويف يكون اكتمل عقد «ذبح» كباتن القلعة الحمراء خلال العقود الأخيرة وتتأكد معه «خدعة» الوفاء فى الأهلى.
فى السنوات الماضية، استغنى الأحمر عن شادى محمد مدافع الفريق بعد عدة سنوات حمل فيها العديد من الكؤوس والدروع تتجاوز تاريخ بطولات أندية كبيرة، وجاء الرحيل بشكل مفاجئ دون مقدمات على طريقة الطعنات الغادرة.. ومن قبله رحل عصام الحضرى الذى هرب من جحيم البرتغالى جوزيه وإصراره على تهميشه رغم أنه كان الحارس الأول فى أفريقيا ومصر، ودُفع السد العالى للوصول إلى سيول السويسرى.. وذلك ليس وليد هذا الزمان ففى عقد الثمانينيات وبداية التسعينيات شهدت الساحة الكروية أكبر مذبحة لكباتن الأهلى طاهر أبوزيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومن بعدهما بدر رجب.
لا خلاف أن التقييم الفنى هو معيار بقاء اللاعب من عدمه، ولكن الوفاء والمبادئ والأخلاقيات التى تلتصق بالنادى الأهلى تمنع التعامل بهذا الشكل الجارح للاعبين حملوا شارة «الكابتن» الحمراء.
> حازم إمام ظهير أيمن الزمالك مازال يمثل الصداع فى رأس القلعة البيضاء رغم أنه لا يقدم أى شىء وتركيزه كله فى أمور خارج الملعب، ولا يضيف شيئا للنادى الأبيض إلا الفتنة والمشاكل ورحيله أفضل من بقائه.
«كفاية تمرد وشغل معلمين كلهم وهميين» أضاعوا البطولات من ميت عقبة وحرقوا دم جماهيرهم الوفية، فالزمالك كبير ولا يقف على أى لاعب لأن مدرسة الفن والهندسة لن تتوقف عن إنجاب المواهب.. وإذا رحل لاعب سيأتى غيره العشرات.. التاريخ يقول ذلك.
أجمل ما فى انتخابات اتحاد الكرة القادمة أنها أصبحت تضم عددا كبيرا من المرشحين الشباب الواعد المثقف القادر على تطهير الجبلاية من سنوات فساد وبيزنس قادت السفينة للغرق.
فالرباعى سيف زاهر وخالد لطيف وإيهاب لهيطة وأحمد مجاهد يمتلكون طاقات للعمل وأفكارا ستضيف الكثير للكرة المصرية إذا ابتعدوا عن شغل الأصوات وترضية مسؤولى الأندية على حساب اللوائح والقوانين والعدل، وأحذر من المساس بقضاة الملاعب والتحكيم الذى يجب أن يكون مستقلا، وتنتهى لهجة التدخل فى عمل لجنة الحكام التى أضرت بسمعة التحكيم المصرى وأهدرت كرامته بين الأندية.
> فى وقت قصير جداً نجح أسامة أبوزيد الناقد الرياضى الكبير فى الأخذ بيد مجلة الزمالك التى يتولى رئاستها ليعيدها إلى مكانتها الطبيعية بعد سنوات من الانهيار.. فأصبحت مجلة بصوت العقل والحق للنادى الأبيض، والجميل أنها تبرز السلبيات لعلاجها وليست للتطبيل عمال على بطال.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة