مبدئيا كده.. أى كائن من كان يحاول أن يقلل من ثورة 23 يوليو 1952 لازم نعتبره يحتاج لعلاج نفسى!
لكن ليس علاجا نفسيا من المتعارف عليه، إنما علاج للنفس من النفس، وبالنفس؟!
أما جمال عبدالناصر.. فيكفيه فخرا -رحمة الله- من شيعوه عقب وفاته، أظن أن الوفاة تعنى عدم العودة للدنيا!
بكل صدق ودع ناصر -رحمه الله- شعبا رأى فيه المخلص والمُخلص أيضا والفارق «ضمة».. وياللعجب فالـ«الضمة» تعنى أيضا أن تضم شخصا ما إلى صدرك!
يعنى.. بالأحضان.. بالأحضان.. والله زمان!
المفارقة الأكثر غرابة.. هى هذا الدمج غير المعروف.. ولا المألوف.. لكن ربما المأسوف عليه بين الأمريكان.. اسمعوا.. واقرأوا جيدا.. الأمريكان!
هؤلاء الأمريكان الذين اتهمهم الجماعة بأنهم كان يصدرون المتهمين بالإرهاب للراحل عمر سليمان -رحمه الله- ليعترفوا بما لم يفعلوا!
المصيبة أننا الآن نجد الأمريكان فى كل مكان.. وبالأحضان ياجدعان.. هو فيه إيه؟!
يا من تروا أن ناصر ومجلس قيادة الثورة رحمه الله أكثر رجالة هم رجس من عمل الشيطان.
بكل صدق ولمن لا يعرف من شباب مصر النبيل الذى تم مسح عقله طيلة 30 عاما سوادا مع مبارك.. أقول: أنتم أنبل ما تملك الجماعة.. بس لازم تعرفوا أن ناصر -رحمه الله- قال: إذا رأيتم أننى فى ود مع الأمريكان وأنهم راضون عنى فاحذروا واعرفوا جيدا أننى فى الطريق لبيع مصر.. كلام تاريخى جدا.. جدا.. يعرفه الجميع يا شباب مصر النبيل.